قررت محكمة اسبانية اسقاط التحقيق في اتهامات لرجل الاعمال السعودي الملياردير الامير الوليد بن طلال باغتصاب عارضة ازياء على يخت في مدينة ابيزا الاسبانية قبل ثلاث سنوات، طبقا لحكم اطلعت عليه وكالة فرانس برس الاربعاء.
ونفى الامير بن طلال (57 عاما) تلك الاتهامات. وقال انه لم يكن في ابيزا في الوقت الذي قالت فيه الفتاة انه اغتصبها.
وامرت محكمة في بالما دي مايوركا، عاصمة جزر الباليار، الاثنين بوقف اجراءات القضية بسبب "تناقضات وغموض" في شهادة المدعية، بحسب الحكم.
وجاء في الحكم انه "نظرا للافادات السابقة التي ادلت بها المدعية، لا نستطيع ان نثبت بالادلة ما حدث في ليلة 12/11 اب/اغسطس، على اليخت".
وافاد محضرالتحقيق ان الفتاة بعثت برسالة هاتفية قصيرة (اس ام اس) فجر يوم 13 ب/اغسطس 2008 تنص على التالي "لم اشرب الكثير من الكحول لكنني اعتقد انه تم وضع شيء في الكاس" وذلك خلال لقائهما في احدى نوادي الليل.
وذكرت انها بعد ان استيقظت في غرفة نوم فخمة في اليخت "توراما" احست "بشخص فوقها يقبلها كما شعرت بالم شديد في مهبلها" وفقا للشاهد بنيديكتو مورينو فينيسيا.
وقد رفضت المحكمة الابتدائية في ايار/مايو 2010 الشكوى بسبب ما اعتبرته "نقصانا في الادلة" لكن محكمة اخرى وافقت في 24 ايار/مايو الماضي على اعادة النظر فيها مجددا وبدات الاجراءات في 27 تموز/يوليو الماضي.
وقالت شركة المحاماة الاسبانية "اوليفا ايالا" التي تمثل الامير الوليد بن طلال في بيان لها ان الامير يفكر في مقاضاة المرأة المدعية "لتوجيهها اتهامات كاذبة" ضده.
وجاء في البيان "لقد كان هذا ظلما كبيرا لسمو الامير. ولذلك فقد طلب من شركتنا ان تدرس كيفية التصرف من اجل حماية ابرياء اخرين من مواجهة هجمات مماثلة".
واضافت ان الحكم الاخير "يؤكد ما قلناه طوال الوقت وهو ان الادعاءات ضد الامير الوليد كاذبة ومشينة وليس ذلك فقط بل انها مستحيلة لانه لم يكن في اسبانيا في ذلك الوقت ولكنه كان في فرنسا مع زوجته واطفاله واحفاده وفي وجود عشرات الشهود".
يشار الى ان الامير الوليد (56 عاما) يملك اسهما في سيتي بنك وشركة نيوز كوروبوريشن التابعة لقطب الاعلام روبرت مردوخ كما ان مجلة فوربس صنفتته في المرتبة 26 عالميا ممن جهة الثراء (19,6 مليار دولار).
قراءة الخبر كاملا.