كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة إيست لندن البريطانية، عن أن استخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين قد يحسن كثيرا من الذاكرة المؤقتة الخاصة بالمدخنين، وكذلك تحسن المزاج العام، بالإضافة إلى أنها تقلل من رغبة الشخص فى التدخين.
وأذيعت هذه النتائج فى المؤتمر العلمى السنوى الذى تعقده الجمعية البريطانية للأمراض النفسية، والذى يعقد فى لندن بالفترة من ١٨ إلى ٢٠ إبريل الجارى.
وشملت الدراسة حوالى ٨٥ شخصا من الرجال والنساء الذين يدخنون بانتظام، وخضعوا إما لاستخدام السجائر الإلكترونية أو السجائر الإلكترونية الوهمية بمعدلات وأوقات مختلفة، ثم خضعوا بعد ذلك لعدد من الاختبارات والاستبيانات، وكشفت النتائج عن الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية تحسنت ذاكرتهم المؤقتة بشكل كبير وكذلك تحسن مزاجهم العام وقلت رغبتهم فى تدخين السجائر.
وتعد السجائر الإلكترونية إحدى الوسائل المستخدمة للإقلاع عن التدخين والحد من مخاطر السجائر، حيث توفر للمدخن بمساعدة البطارية التى تحتويها مادة النيكوتين فى صورة بخار يستنشقه الشخص، بما يحمى المدخن من الآثار الضارة للقطران والعديد من المواد المسرطنة الناتجة عن احتراق السيجارة العادية.
وكثر اللغط فى الآونة الأخيرة حول السيجارة الإلكترونية، حيث ظهرت العديد من الدراسات التى تشيد بدورها فى الحد من التدخين، بينما ظهرت دراسات أخرى تحذر من استخدامها ومن الآثار الضارة المترتبة على ذلك.
قراءة الخبر كاملا.