غزة - دنيا الوطن
قال الشيخ مشاري العفاسي القارئ والمنشد الكويتي إن حديثه عن الثورات العربية لم يتجاوز حدود اهتماماته، وإنه لم يتحدث عن الثورة السورية، بل دعا في رمضان للمسلمين في دعاء القنوت، ولكنه خص القذافي وبشار الأسد بالدعاء عليهما، ووصف دعاءه هذا بالواجب الإنساني.
وذكر العفاسي أنه مجرد إنسان مسلم بسيط ينشد أحياناً ويقرأ أحياناً ويتفاعل مع الأحداث التي تجري حوله مثله مثل أي إنسان.
وجاء ذلك أثناء حوار العفاسي مع الإعلامي تركي الدخيل في برنامج "إضاءات" على قناة "العربية" والذي بُث الساعة الثانية ظهراً بتوقيت السعودية اليوم الخميس، ويعاد الساعة الخامسة مساء بتوقيت السعودية الأحد القادم.
كما انتقد العفاسي الكليبات التي تصور الصحراء والماء وتزعم أن هذا عملا دينيا، موضحاً أن الدين يحرص على الجودة في تسويق المنتج، وأن المسلمين لم يحرصوا بعد على توثيق دينهم كما فعل الغير، وقال: "استطاع الآخرون الترويج لمعتقداتهم من خلال الأفلام السينمائية والأفلام الوثائقية".
ونفى العفاسي أن تكون الأعمال الدينية التي قدمها بديلاً عن الأعمال الغنائية. وأكد في حديثه أنه ليس أهلاً لأن يكون مفتياً، وأنه يواجه بعض الأسئلة في المسجد وفي الإنترنت ويتجنب الإفتاء، ولكنه يحيل من يستفتونه إلى علماء آخرين.
وحول أحدث ألبوماته "شبيه الريح"، قال إنه صوّر "فيديو كليب"، وأن التصوير كان في "هوليوود".
وقال إنه سعيد باهتمام الشباب بالأمور المباحة مثل الإنشاد أو حتى المباريات الرياضية، ما لم تتعارض مع الشريعة الإسلامية والواجبات، وأن هذا كفيل بإبعادهم عن السيئات وعلى رأسها المخدرات.
ورأى العفاسي أن الذي ينقص القراء في العالم الإسلامي هو عناية الدولة، وأن القراءات لا تنتشر بالكتب وإنما بالتلقي الصوتي. كما شدد على التفريق بين "القارئ" وبين "المقرئ" وأن المقرئ أعلى مرتبةً من القارئ، ونفى أن يكون قد ادعى "الإقراء" أو أعطى إجازات في القراءات.
وعند سؤال الدخيل له عن القناة التي يمتلكها، انتقد العفاسي بعض "التقليديين" الذين استغربوا امتلاكه لقناة، كاشفاً عن صعوبات مالية تواجهها قناته والقنوات الدينية التي تفتقر إلى الدعم.
وأكد أنه بعد مرور سبع سنواتٍ على القناة سيحرص على تكثيف البث للقرآن الكريم، بالإضافة إلى الإصدارات المتفرقة، حاصراً الكليبات بالفواصل الإعلانية.
قراءة الخبر كاملا.