تأخير ساعات النوم إلى أوقات متأخرة من الليل يؤثر بشكل واضح على صحة الجسم وقد يؤدي إلى السمنة والبدانة، الله سبحانه وتعالى خلق لنا أعضاء لا تتوقف ليلا نهارا تتكامل مع بعضها البعض ليقوم كل بواجبه على أكمل وجه- فلله الحمد والمنة ونحمد الله ونشكره على عظيم نعمه وبديع خلقه، يقول الله سبحانه وتعالى:(( وجعلنا الليل لباسا ، وجعلنا النهار معاشا )) 10-11 سورة النبأ. فالليل هو الوقت الصحيح للنوم وخصوصا أوله من 9 مساء وحتى 4 صباحا، فما علاقة السهر بصحة الجسم؟!!
وجد الأطباء أن الجسم يتخلُّص من السّموم الزّائدة في الجهاز اللمفاوي من التاسعة مساء وحتى 11 مساء، لذا عليك تمضيته بهدوء. إن كانت ربّة المنزل لا تزال منشغلة بأعمال المنزل، أو بمتابعة أبنائها أثناء قيامهم بواجباتهم المدرسية، أو كان الأب مشغول بانهاء اجراءات العمل أو التحضير لأعمال اليوم الجديد، فإنّ ذلك سيكون له تأثير سلبي على صحّة الجسم.
وكذلك الكبد تبدأ في عملية تخلصها من السموم الساعة 11 مساء وتنتهي في تمام الواحدة ليلا وهذا هو وقت النوم العميق. كما أن الرئة تتخلص من السّموم بين الساعة 3 الى 5 صباحا، لذا نجد المريض الذي يعاني من السُّعال قد اشتدَّ سُعاله في هذا الوقت بالذّات، والسّبب في ذلك أنَّ عملية التّخلُّص من السّموم قد بدأت في جهازه التّنفُّسي، لذا ليس من الجيّد تناول دواء لإيقاف أو تهدئة السُّعال لأنّه سيُعيق الرّئة عن التّخلُّص من السّموم الموجودة فيها، وهنا يُنصح المدخِّنون بأن لا يدخِّنوا في هذا الوقت، لأنّهم سيمنعون بذلك عمليّة تصريف السّموم من رئتيهم عن طريق إضافة سموم جديدة إليها بدلاً من تصريف القديم. ويكون وقت إنتاج النخاع العظمي لخلايا الدم من 12 الى 4 صباحا، لذا يُفضَّل النّوم باكراً وبعمق، لأنّ النّوم المتأخِّر والاستيقاظ المتأخِّر يعملان على تعطيل الجسم عن عمليّة التّخلُّص من السّموم الموجودة فيه.
ويتخلُّص القولون من السّموم في تمام الساعة الخامسة صباحا ، لذلك يجب التّبوُّل في هذا الوقت لتفريغ المثانة كي نساعد القولون على التّخلُّص من سمومه. وفي ذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن، أن يواظبوا على الاستيقاظ في هذا الوقت- الخامسة صباحاً- والتّبوُّل كي يساعدوا القولون على العمل والتّصريف، وسيفاجئون بأنَّ الإمساك المزمن لديهم سينتهي في عدّة أيّام بالطّبع مع ضرورة الالتزام أيضاً بالغذاء المتوازن.
وأفضل وقت لتناول الإفطار يكون من 7 إلى 9 صباحا لأن ذلك الوقت هو موعد امتصاص الغذاء في الأمعاء الدّقيقة، لذا يجب تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت. أمّا المرضى الذين يعانون من الأنيميا ونقص الهيموجلوبين في الدم، فعليهم تناول وجبة الإفطار قبل الساعة السادسة والنصف صباحاً. ومن يرغب بالمحافظة على سلامة جسمه وعقله عليه تناول وجبة إفطاره قبل الساعة السابعة والنصف صباحاً، والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعوّدوا على ذلك عليهم تغيير عاداتهم، لأنّ عدم تناول الإفطار يُعَدّ من أهم أسباب تَلَف الكبد. والتأخُّر في تناول وجبة الإفطار حتى الساعة التاسعة أو العاشرة صباحاً، أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.
لذلك ننصح كل من يعاني من السمنة بالتخلص من عادة السهر تدريجيا وتعديل نظام النوم هجر السهر لأنهم سيجدون بعد ذلك بأن الجسم أخذ في التخلص من الوزن الزائد تلقائيا وبدون أية أنظمة أخرى وذلك لأنهم عادوا بأجسادهم ونومهم إلى الوقت الذي سنه الله لنا في النوم الصحي والصحيح.
المصدر : لتكون صحتك أفضل
وجد الأطباء أن الجسم يتخلُّص من السّموم الزّائدة في الجهاز اللمفاوي من التاسعة مساء وحتى 11 مساء، لذا عليك تمضيته بهدوء. إن كانت ربّة المنزل لا تزال منشغلة بأعمال المنزل، أو بمتابعة أبنائها أثناء قيامهم بواجباتهم المدرسية، أو كان الأب مشغول بانهاء اجراءات العمل أو التحضير لأعمال اليوم الجديد، فإنّ ذلك سيكون له تأثير سلبي على صحّة الجسم.
وكذلك الكبد تبدأ في عملية تخلصها من السموم الساعة 11 مساء وتنتهي في تمام الواحدة ليلا وهذا هو وقت النوم العميق. كما أن الرئة تتخلص من السّموم بين الساعة 3 الى 5 صباحا، لذا نجد المريض الذي يعاني من السُّعال قد اشتدَّ سُعاله في هذا الوقت بالذّات، والسّبب في ذلك أنَّ عملية التّخلُّص من السّموم قد بدأت في جهازه التّنفُّسي، لذا ليس من الجيّد تناول دواء لإيقاف أو تهدئة السُّعال لأنّه سيُعيق الرّئة عن التّخلُّص من السّموم الموجودة فيها، وهنا يُنصح المدخِّنون بأن لا يدخِّنوا في هذا الوقت، لأنّهم سيمنعون بذلك عمليّة تصريف السّموم من رئتيهم عن طريق إضافة سموم جديدة إليها بدلاً من تصريف القديم. ويكون وقت إنتاج النخاع العظمي لخلايا الدم من 12 الى 4 صباحا، لذا يُفضَّل النّوم باكراً وبعمق، لأنّ النّوم المتأخِّر والاستيقاظ المتأخِّر يعملان على تعطيل الجسم عن عمليّة التّخلُّص من السّموم الموجودة فيه.
ويتخلُّص القولون من السّموم في تمام الساعة الخامسة صباحا ، لذلك يجب التّبوُّل في هذا الوقت لتفريغ المثانة كي نساعد القولون على التّخلُّص من سمومه. وفي ذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن، أن يواظبوا على الاستيقاظ في هذا الوقت- الخامسة صباحاً- والتّبوُّل كي يساعدوا القولون على العمل والتّصريف، وسيفاجئون بأنَّ الإمساك المزمن لديهم سينتهي في عدّة أيّام بالطّبع مع ضرورة الالتزام أيضاً بالغذاء المتوازن.
وأفضل وقت لتناول الإفطار يكون من 7 إلى 9 صباحا لأن ذلك الوقت هو موعد امتصاص الغذاء في الأمعاء الدّقيقة، لذا يجب تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت. أمّا المرضى الذين يعانون من الأنيميا ونقص الهيموجلوبين في الدم، فعليهم تناول وجبة الإفطار قبل الساعة السادسة والنصف صباحاً. ومن يرغب بالمحافظة على سلامة جسمه وعقله عليه تناول وجبة إفطاره قبل الساعة السابعة والنصف صباحاً، والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعوّدوا على ذلك عليهم تغيير عاداتهم، لأنّ عدم تناول الإفطار يُعَدّ من أهم أسباب تَلَف الكبد. والتأخُّر في تناول وجبة الإفطار حتى الساعة التاسعة أو العاشرة صباحاً، أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.
لذلك ننصح كل من يعاني من السمنة بالتخلص من عادة السهر تدريجيا وتعديل نظام النوم هجر السهر لأنهم سيجدون بعد ذلك بأن الجسم أخذ في التخلص من الوزن الزائد تلقائيا وبدون أية أنظمة أخرى وذلك لأنهم عادوا بأجسادهم ونومهم إلى الوقت الذي سنه الله لنا في النوم الصحي والصحيح.
المصدر : لتكون صحتك أفضل
قراءة الخبر كاملا.