عاد رجل اعتقد أهله أنه متوفى إلى الحياة عندما ظهر في قريته في بنغلاديش بعد 23 عاما، فقد فيها أقاربه وأصدقاؤه الأمل في رؤيتة مرة أخرى، حيث لم يظهر منذ 1989.
وكان مسلم الدين ساركار مسجونا في أحد سجون باكستان في الخمسة عشر عاما الأخيرة، وساعدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العودة إلى موطنه.
واصطف مئات المهنئين على جنبات شوارع قرية “بيشنور امبور” لرؤيته وتهنئة عائلته التي غمرتها دموع الفرح بعودة ابنهم الى وطنه.
وفي مقابلة مع “ساركار” نقلتها صحيفة “الأنباء” قال إنه دخل الهند بطريقة غير شرعية في عام 1989 دون أن يخبر عائلته، وتم القبض عليه من قبل السلطات الباكستانية عندما حاول دخولها بطريقة غير شرعية في 1997، حيث تم سجنه.
وذكر أنه طلب من السفارة البنغلاديشية مساعدته في العودة الى الوطن ولكنهم لم يصغوا إليه.
وقال: “لقد عانيت كثيرا في السجن وصرخت كثيرا طلبا للمساعدة ولكن لم أجد أحدا يساعدني، ولا أفهم الى الآن لماذا مكثت في السجن طوال تلك المدة، ولكني عدت لعائلتي أخيرا وأشعر بسعادة عظيمة”.
ووصف شقيقه موقف والدته عندما فقدت وعيها وهي تحضن ابنها بعد أن ظنت أنه كان ميتا.
وكان مسلم الدين ساركار مسجونا في أحد سجون باكستان في الخمسة عشر عاما الأخيرة، وساعدته اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العودة إلى موطنه.
واصطف مئات المهنئين على جنبات شوارع قرية “بيشنور امبور” لرؤيته وتهنئة عائلته التي غمرتها دموع الفرح بعودة ابنهم الى وطنه.
وفي مقابلة مع “ساركار” نقلتها صحيفة “الأنباء” قال إنه دخل الهند بطريقة غير شرعية في عام 1989 دون أن يخبر عائلته، وتم القبض عليه من قبل السلطات الباكستانية عندما حاول دخولها بطريقة غير شرعية في 1997، حيث تم سجنه.
وذكر أنه طلب من السفارة البنغلاديشية مساعدته في العودة الى الوطن ولكنهم لم يصغوا إليه.
وقال: “لقد عانيت كثيرا في السجن وصرخت كثيرا طلبا للمساعدة ولكن لم أجد أحدا يساعدني، ولا أفهم الى الآن لماذا مكثت في السجن طوال تلك المدة، ولكني عدت لعائلتي أخيرا وأشعر بسعادة عظيمة”.
ووصف شقيقه موقف والدته عندما فقدت وعيها وهي تحضن ابنها بعد أن ظنت أنه كان ميتا.
قراءة الخبر كاملا.
