غزة - دنيا الوطن
انعكس الربيع العربي، وخصوصاً ثورة 25 يناير، على حال الغناء في مصر. هكذا، أصابت لعنة التأجيلات العديد من المطربين، في حين أصر عدد آخر على تحدي الظروف وطرح ألبوماته. فيما اغتنم عدد آخر الأحداث ليطرح أعمالاً تتناسب مع مناخ الثورة. شهدت الساحة الغنائية هذا العام عودة عدد من المطربين في مقدمتهم وردة التي طرحت ألبوم "اللي ضاع من عمري" بعد غياب سنوات. علماً بأنّ الألبوم طُرح في مصر بعد فترة من التأجيلات بسبب عدم الانتهاء من الحصول على تصاريحه وتم طرحه في الخليج من قبل.
كذلك، عاد خالد عجاج بألبومه "بنت الحتة" بعد غياب أكثر من أربع سنوات. لكن الحظ لم يحالفه كون موعد طرح ألبومه جاء قبل ثورة 25 يناير التي أثّرت في الألبوم. ومع نجاح الثورة المصرية، أصدر المطرب علي الحجار ألبومه "اصحى يناير". لكن مشاكله مع الجهة المنتجة وتقصيرها في دعاية الألبوم أثرا في نسبة مبيعاته. وسط ذلك، استطاع بهاء سلطان الذي عاد إلى الساحة بعد غياب 5 سنوات أن يحرك سوق الكاسيت بعدما طرح ألبوم "ومالنا" الذي حقق نسبة مبيعات جيدة.
مما شجّع تامر حسني على طرح "اللي جاي أحلى"، لكنه لم يحقق النجاح المتوقع بسبب حملات الهجوم على "نجم الجيل" الذي اتخذ موقفاً سلبياً من الثورة المصرية في بدايتها. وجاء عمرو دياب ليطرح "بناديلك تعالى" بعده بشهرين، مما تسبب في إنعاش سوق الكاسيت. بعدها، طرحت آمال ماهر "أعرف منين" الذي عادت من خلاله بعد غياب خمس سنوات. وقد نافست "الهضبة" على المركز الأول في نسبة المبيعات.
وهناك أيضاً ألبومات أخرى لعدد من المطربين الشباب طرحت على مدار العام منهم حمزة نمرة الذي طرح ألبومه الثاني "انسان" الذي خطف الأنظار وحقق مبيعات قياسية. كما طرح حاتم فهمي "لسه بايديا"، ومحمد قماح "نقلة في حياتي"، وياسمين نيازي "حبك عامل سيطرة". ومن المطربين الشعبين الذين طرحوا ألبومات كل من هدى "أنا من الجبل" ومحمد عدوية "المولد"، وأخيراً حكيم الذي أصدر "يا مزجوا" الذي أعاده إلى الضوء بعد غياب أربع سنوات.
وهناك عدد من المطربين رفضوا طرح ألبوماتهم خوفاً من كساد سوق الكاسيت، واكتفوا بالسينغل مثل شيرين عبد الوهاب التي كان يُفترض أن تطرح ألبومها منذ بداية العام لكنها أجّلته مراراً واكتفت بطرح سينغل بعنوان "ما تعتذريش" لتستقر على بداية العام الجديد موعداً لطرح الألبوم. كذلك الأمر بالنسبة إلى أنغام التي اكتفت بأغنية "يناير" خلال أحداث الثورة المصرية وقررت تأجيل ألبومها الذي سيكون خليجياً وستطرحه في 2012. أما محمد منير فأجّل "يأ أهل العرب والطرب" أكثر من مرة حتى تم تسريبه مؤخراً. وحتى الآن، لم يحسم موقفه منه.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق