فى فضيحة اباحية جديدة ، اعترف المطرب سعد الصغير بعلاقات متعددة مع فتيات الليل ، مدافعا عن هذه الفئة من العاهرات بزعم انه يتم التغرير بهن ، ومعتبرا أنهن مريضات ويحتجن للعلاج والمساعدة.
وفيما اعترف بأن زوجته تغار من حبه الشديد للفنانة ليلى علوي، قال إنه يشعر بأن الله لا يحبه رغم توبته عن الكباريهات والعلاقات الخاطئة والتزام الصلاة، مؤكدا من جانب آخر أنه يحب الرئيس المخلوع حسني مبارك مثل والده، وأنه سيظل يدافع عنه حتى لو تطلب الأمر أن يهجر الغناء.
وقال سعد الصغير -في مقابلة مع برنامج “فاصل على الهواء” على قناة “المحور” الفضائية مساء السبت الموافق 20 أغسطس ، انه قبل مرضه الأخير كان إنسان سيئا، ولا يصلي، وله علاقات مع بعض المعجبات، لكنه بعد المرض أصبح إنسانا جيدا، ويصلي، ولا يتجاوب مع الفتيات اللاتي ترغبن في أمور خطأ.. وشدد على إنه إذا كان قبل المرض سيئا فإنه أصبح الآن إنسانا جيدا”.
ورأى الفنان المصري أن الله سبحانه وتعالى لا يحبه؛ لأنه يتركه في مهنة الغناء حتى الآن، لافتا إلى أنه ينتظر الهداية من الله، وأن يأخذ بيديه إلى الطريق الجيد، حيث يتمنى أن يعتزل الغناء، ويعمل في مهنة يخدم بها الناس.
شدد الصغير على أنه امتنع عن الغناء في الكباريهات والملاهي الليلية، ولن يعود إليها مرة ثانية، خاصة أن كل شيء محرم كان يحدث في الكباريه. ودافع عن فتيات الليل، معتبرا أنهن مريضات ويحتجن للعلاج، وأغلبهن مضطرات للنزول إلى الكباريهات لتربية أطفالهن، حتى أنهن يحضرن الأطفال الكباريه، ويقمن بإرضاعهن بين الفقرات”.
وفيما يتعلق بزوجته قال إنها غيورة جدا عليه، لافتا إلى أنها تغار بشكل خاص من حبه الشديد للفنانة ليلى علوي، رغم أنه لم يرها في حياته؛ حيث تغلق التلفزيون كلما شاهدتها على الشاشة.
وبعيدا عن حياته الشخصية والفنية انتقد الصغير الإصرار على محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، خاصةً أنه على أبواب الموت، لافتا إلى أنه حزين لمحاكمته، خاصة أنه ظل “يشحت” على مصر منذ 30 عاما، واستبعد فكرة الحكم عليه بالإعدام؛ لأن هناك مخارج قانونية كثيرة ستحول دون الوصول إلى هذا الحكم. ولفت إلى أنه لو خيّروه بين حب الرئيس مبارك أو الغناء، فإنه سيفضِّل حب مبارك عن الغناء، خاصة أنه يعتبره مثل والده، ولن يتخلى عنه أبدا، وسيظل يحبه مهما حدث
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق