ووفق ما نقلته صحيفة «النهار الجديد» الجزائرية ان الشرطة قامت بعد تحقيقات معمقة بالتوصل إلى تفكيك خيوط العملية من خلال توقيف ابنة الضحية التي توفيت بالمستشفى الجامعي في قسنطينة 4 أيام بعد حالة الوفاة واعتراف الجانية باقترافها جريمة القتل بغرض التستر على فضيحة أخلاقية، معترفة بأنه عند عودة والدتها إلى البيت اكتشفتها وهي برفقة عشيقها في وضع مخل فبادرت البنت إلى حرق أمها واقتراف جريمة القتل.
وقد حاولت البنت المسماة (ص.س) والبالغة من العمر 16 سنة التمويه بالصراخ والعويل يوم الحادثة التي كان حي مريان وسط دائرة عين البيضاء مسرحا لها، قبل ان يقوم رجال الإسعاف بمحاولة إنقاذ الضحية ونقلها إلى المستشفى، وتم عرض المتهمة على العدالة التي أمرت بوضعها في مركز الأحداث بتهمة القتل العمدي، فيما أصدرت أمرا بالبحث عن عشيقها الفار.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق