غزة-دنيا الوطن- عبدالهادي مسلم
استجاب الدكتور محمد عياش الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة القدس والمقدسات ، لرغبة المواطن" ج- م" من المحافظة الوسطى والذي أطلقها عبر صحيفة " دنيا الوطن "و الذي تمنى من خلالها أن يضحي ولو مرة واحدة في حياته كباقي المواطنين الميسورين الذين يضحون كل عام وقرر أنه سيتكفل بثمن الأضحية بالكامل وأنه سيقوم بإرسال ثمنها للمواطن المذكور لاحقا
وأعرب الدكتور عياش ، مسؤول صندوق التكافل الاسري في اوروبا في " اتصال هاتفي "عن تأثره وحزنه العميق عندما قرأ هذا التقرير وقرر على الفور تلبية أمنية هذا المواطن والتكفل بثمن الأضحية
وقدم الدكتور عياش التهاني والتبريكات لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وللأخ الرئيس أبو مازن ولهذا المواطن بمناسبة عيد الأضحى المبارك داعيا أباه أن يوسع على أهل بيته وأسرته بعد ذبح أضحيته وأن يدعو الله أن يحسب ذلك في ميزان حسناتي
وأكد رجل الأعمال الفلسطيني أنه لن يتوانى عن تقديم المساعدة لأي مواطن فقير ومحتاج من أبناء شعبنا الفلسطيني بغض النظر عن انتمائه السياسي
ويعتبر الدكتور عياش ابن منطقة الشوكة بمحافظة رفح والمقيم في رومانيا منذ عشرات السنين من الشخصيات الفلسطينية والوطنية التي لها باع طويل في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء والمرضى ولأسر التوائم من أبناء شعبه خاصة من قطاع غزة ويعتبر أيضا من أبرز المدافعين عن المقدسات والتقى عدة مرات بالسيد الرئيس من خلال زياراته المكوكية لمدينة رام الله
وكان المواطن (ج- أ- م ) تمنى أن يضحي ولو مرة في حياته كباقي المواطنين الميسورين الذين يضحون كل عام المواطن (ج ) والذي أصر على ذكر اسمه ولكننا أكتفينا بكتابة الأحرف الأولى حفاظا على مشاعر وأحاسيس هذه الأسرة المناضلة قال" أمنية حياتي أن أضحي ولو مرة واحدة في عمري قبل ما أموت " ويحلم بأن يمسك اللحم ويقطعه ويشويه على النار ويوزع على أرحامه ويوسع على بيته !!!
هذا المواطن و الذي يبلغ " 45" عاما الذي تدلل تقاسيم وجه على حجم المعاناة التي يعانيها نتيجة الفقر المدقع عاطل عن العمل منذ أكثر من 10 سنوات ويعيل أسرة مكونة من 9 أفراد أغلبهم في المدارس وبالكاد يستطيع توفير قوت يومه
وينظر المواطن والذي يسكن في المحافظة الوسطى إلى المضحين في العيد بكل احترام وتقدير لأنهم يهتدوا بسنة الرسول في هذا اليوم لكنه في نفس الوقت يشعر بالحزن والأسى لعدم مقدرته على شراء الأضحية لكي يكون مثلهم مؤكدا أنه يتحسر على عدم مقدرته فعل ذلك لكن كما يقول المثل " اليد قصيرة والعين بصيرة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها "
المواطن (ج ) بحكم ظروفه الاقتصادية الصعبة والتي تعجز الكلمات عن وصفها لم يستطع تكملة تعليم بنته في الجامعة فأقعدها بالرغم من تفوقها في الثانوية العامة له عتاب كما يقول على جميع المسئولين والمؤسسات التي تركته فريسة للفقر والمعاناة وعدم توفير فرصة عمل له أو لأبنه البكر مثمنيا أن تكون صرخته قد سمعها هؤلاء المسئولين ويعملوا على مساعدته ويوفروا له فرصة عمل يعتاش من وراؤها
ولمن أراد أن يساعد ارتأيت أن أضع رقم هذا الجوال 0597581613
والجدير ذكره أن الأوضاع الأقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين في قطاع غزة نتيجة الحصار والأغلاق واستمرار العدوان وارتفاع نسبتي الفقر والبطالة تجعلهم يحجمون عن مجرد التفكير في شراء الأضحية بالرغم مت توافرها في الأسواق وبأسعار مناسبة
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق