وكتب هيتون في دراسته ان النتائج «يجب أن تشجع الأطباء على فهم أن الأعراض الجسدية يمكن أن تكون لها أسباب نفسية».
ودرس هيتون 42 عملا رئيسيا لشكسبير و46 من أعمال معاصريه، ووجد أن الأعراض الجسمانية التي لها جذور نفسية، بما في ذلك الدوار، وضيق التنفس، والتعب، والشعور بالإغماء والمشاعر الباردة، أكثر شيوعا في جميع أعمال شكسبير. ومن الأمثلة الشهيرة للأسباب النفسية للشعور بالتعب ما كتبه شكسبير في مسرحية «هاملت»، حيث يقول هاملت «يا إلهي، يا إلهي.. كم أشعر بأن التعب واليأس والمعاناة والخسران هي فقط ما يمكن جنيه من هذا العالم»، ويختم قائلا «لكنني سأصمت لأن قلبي منكسر». وفي المسرحية، طلب كل من والدة هاملت، وزوج أمه، منه البقاء في الدنمارك، غير أنه شعر بالاشمئزاز بسبب زواجهما بعد فترة وجيزة من وفاة والده، وأخذ يتأمل الأفكار الانتحارية في المشهد الأول من الفصل الثاني للمسرحية.
ويستشهد هيتون أيضا بمقاطع من مسرحية «تاجر البندقية» لشكسبير، بما في ذلك اعتراف شخصية انطونيو في المسرحية لأصدقائه عن كمية الحزن والتعب اللذين يشعر بهما.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق