جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزَّهار تمسك حركته برفض ترشيح سلام فياض لرئاسة لحكومة التوافق الوطني، دون أن يوضح ما إذا كانت ''فتح'' لا تزال متمسكة بفياض مرشحا وحيدا للحكومة المقبلة.
وقال في تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم السبت 26-11-2011،: "سنعمل على تشكيل حكومة متوافق عليها، ولجنة انتخابات متوافق عليها ومحكمة متوافق عليها"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إجراء الانتخابات في موعدها في شهر مايو المقبل رغم استبعاده إمكانية أن يكون الوقت كافيا لاحترام هذا التاريخ.
وشدد على أن أهم ما تم تحقيقه في لقاء رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، يتمثل في الالتزام ''بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في السابق''، في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي وقع في شهر ماي الماضي.
وأوضح الزهار أنه "تم وضع جدول زمني لتنفيذ هذا الاتفاق من خلال لجان متخصصة ستجتمع يوم 22 ديسمبر القادم لتنظيم الأمور"، واصفا لقاء عباس ومشعل "باللقاء التمهيدي".
وبالنسبة للإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى الطرفين، أشار الزّهار إلى أنَّ هذا الأمر تم الاتفاق عليه منذ سنتين، ويفترض أن يتم الإفراج عنهم فورا، مشددا على أنه لا يمكن إجراء الانتخابات إلا بعد إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين لأنهم لم يرتكبوا أي جرم، وهم من سيشاركون ويساهمون في هذه الانتخابات.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق