دبي - فلسطين برس - كشفت دراسة أجرتها شركة MSD للرعاية الصحية، أن دول الشرق الأوسط تنفق سنويا على علاج مرضى السكر وحده حوالى 5.5 مليار دولار سنويا، وهو ما يمثل 14% من إجمالى النفقات الصحية فى تلك الدول، كما تنفق الأُسر التى يوجد بها أشخاص مصابون من 15 إلى 25% من دخولها الشهرى على علاجهم.
وأضافت الدراسة التى تم عرضها فى المؤتمر العالمى لمرض السكر، والذى نظمه الاتحاد العالمى لأمراض السكر بمدينة دبى، أن شخصا من بين كل 5 أشخاص فى الشرق الأوسط مصاب حاليا بالسكر، وهى النسبة المتوقع زيادتها إلى شخص من بين كل 3 أشخاص بحلول عام 2030، وذلك لأن مرض السكر يعد من أسرع الأمراض انتشارا بين البشر، ويعانى منه حاليا أكثر من 366 مليون مريضا حول العالم، وهو ما يمثل 10% من إجمالى عدد البالغين فى العالم.
وتم تسجيل اعلى نسبة لانتشار المرض، بمنطقة الشرق الأوسط، فى عام 2011، طبقا لتقديرات الجمعية الدولية لأمراض السكر فى الوقت نفسه، من المتوقع أن يصل عدد مرضى السكر على مستوى العالم إلى 552 مليون مريضا بحلول عام 2030 وهو ما يمثل زيادة بمقدار 50.7%، فى الوقت الذى تصل فيه نسبة الزيادة فى أعداد مرضى السكر سنويا 2.7%، وهى نسبة أكبر 1.7 مرة من نسبة الزيادة العالمية فى عدد السكان البالغين.
ومن جهة أخرى، استعرض المؤتمر أحدث العقاقير المتاحة لعلاج النوع الثانى من مرض السكر، فى العديد من دول العالم، وهو العقار الذى يحافظ على مستويات الجلوكوز فى الدم خلال فترات الصيام، خاصة أن 79% من المرضى يواصلون صيامهم على الرغم من رفض أطبائهم لذلك.شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق