غزة - دنيا الوطن
تبدو العلاقات على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك علاقات مجانية، لأنها تفتقد للمصداقية والشفافية وصدق المشاعر فيها، ولكن هناك الكثير يقعون في فخ هذه المصيدة التي يمكن أن تدمر أشخاص بسبب غفلتهم عن طبيعة الشخص الذي يتحدثون إليه، لذا لا بد من أخذ الحيطة والحذر عند التوجه للفيسبوك لتكوين صداقات يمكن أن تكون فارغة المضمون أو عكس ذلك.
" العلاقات على الفيسبوك غالبا ما تكون فاشلة"، هذه الكلمات التي عبرت بها الفتاة (ر،خ) 17 عاما، حول العلاقات المنتشرة على موقع التواصل فيسبوك، وأضافت :" لا يمكنني الوثوق بأي شخص أتحدث إليه على الفيسبوك، لأنني لا أعرف شخصياتهم ولا نواياهم".
وذكرت الشابة إكرام أبو عيشة ناشطة على الفيس بوك وصحافية، أن الإنترنت بيئة وهمية ولا يمكن بناء علاقات جدية من خلالها، أضافت :" هناك أشخاص نتعرف عليهم بشكل مباشر ووجها لوجه ولا نعطيهم ثقتنا، فما هو حال إذا كانوا من وراء شاشة الكمبيوتر، وأحيانا نتعرف على أشخاص لا تربطنا بهم سوى أحرف الكترونية".
وقالت :" هناك استثناءات في العلاقات فمنها ما نجح ومنها ما انتهى بالفشل، لكن لا نستطيع التعمبم لأن انشاء علاقة حب من خلال الفيسبوك أمر فيه مغامرة كبيرة وأعتقد أن مشاعرنا شيئ ثمين لا نستطيع أن نغامر به بدون تفكير".
وأضافت أبو عيشة :" وجود علاقتي حب أو علاقة كان نهايتهما النجاح، لا يعني بالضرورة أن نعطي الأمان لكل علاقات الحب هذه، ويجب أن لا نتخذ الفيسبوك وسيلة للعثور على شريك الحياة المناسب".
وذكر الشاب (م،ع) 21 عاما، أنه تعرف على فتاة على الفيس بوك وتطورت العلاقة بينهما ليتقدم لها بالزواح في الأيام المقبلة، وأضاف :" الفيسبوك وسيلة جيدة للتعارف لكنها ليست بالمضمونة إذ يجب علينا أخذ الحيطة والحذر في علاقاتنا هذه لنكون قادرين على مواجهة المستقبل، ولنجعل من هذه العلاقات التي تنشأ على المواقع الإلكترونية طريقة للتعارف الجدي الذي يقودنا إلى اتخاذ خطوات جادة مع الشخص الذي نتعرف إليه".
وأوضحت الشابة (ع،ر) 20 عاما، أنه يجب أن تكون هناك علاقات على الفيسبوك، خاصة الصداقات لأنها تقوي العلاقات الإجتماعية، وأضافت :" بالنسبة للحب أنا ضده على مواقع التواصل الإجتماعية لأن عمر هذه العلاقة قصير جدا ولا يتصف بالشفافية، ولا يمكننا تصديق هذه العلاقات لأنها ليست أمامنا وتفتقر للمصداقية".
أما الشاب بشير مزاحم (22) عاما يقول :" برأيي العلاقات الفيسبوكية تتوقف على مدى صدق الأشخاص الذين ينتمون إليها، يمكن أن تكون هناك علاقات جدية سواء بالحب أو الصداقة لكن غالبا ما تكون مؤقته، وأنا أعطي ثقتي للأشخاص الذين أعرفهم على الفيسبوك".
وأضاف :" لا يمكننا الإعتماد على الفيسبوك فقط لتكوين علاقاتنا لأنها يمكن أن تكون مصدر للتسلية فقط ولا تكون صادقة إلى حد كبير".
وذكر بشير قصة حدثت معه على الفيسبوك، وقال :" تعرفت على امرأة كبيرة كانت بعمر والدتي وكنت أضع لها التعليقات وأتحدث معها على أنني من أبنائها، وبعد فترة انقلبت الموازين وحدث سوء تفاهم بيننا وانقطعت العلاقة بيننا".
" تعرفت على فتاة على الفيسبوك وتطورت العلاقة بيننا لتصبح علاقة حب"، هذا ما قاله الشاب مؤيد عماد (22) عاما، وقال :" أنا ثق بالعلاقة بشكل كبير لأنها تطورت ولم تعد فقط في نطاق الفيسبوك والإنترنت، لأن العائلة كلها أصبحت على علم بالعلاقة، وستصبح العلاقة رسمية في وقت قريب جدا وستنجح".
اختلفت الأراء والصور حول موضوع العلاقات على الفيسبوك لنجد أن هناك من يؤيدها وهناك من يعارضها، ولكن يبقى التساؤل إلى أي حد يمكننا الوثوق بالعلاقات المجهولة على الفيسبوك، وهل سيتحول فضاء الإنترت عموما والفيس بوك خصوصا إلى مساحة حقيقية للعلاقات بين الشبابا والفتيات في فلسطين؟
تبدو العلاقات على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك علاقات مجانية، لأنها تفتقد للمصداقية والشفافية وصدق المشاعر فيها، ولكن هناك الكثير يقعون في فخ هذه المصيدة التي يمكن أن تدمر أشخاص بسبب غفلتهم عن طبيعة الشخص الذي يتحدثون إليه، لذا لا بد من أخذ الحيطة والحذر عند التوجه للفيسبوك لتكوين صداقات يمكن أن تكون فارغة المضمون أو عكس ذلك.
" العلاقات على الفيسبوك غالبا ما تكون فاشلة"، هذه الكلمات التي عبرت بها الفتاة (ر،خ) 17 عاما، حول العلاقات المنتشرة على موقع التواصل فيسبوك، وأضافت :" لا يمكنني الوثوق بأي شخص أتحدث إليه على الفيسبوك، لأنني لا أعرف شخصياتهم ولا نواياهم".
وذكرت الشابة إكرام أبو عيشة ناشطة على الفيس بوك وصحافية، أن الإنترنت بيئة وهمية ولا يمكن بناء علاقات جدية من خلالها، أضافت :" هناك أشخاص نتعرف عليهم بشكل مباشر ووجها لوجه ولا نعطيهم ثقتنا، فما هو حال إذا كانوا من وراء شاشة الكمبيوتر، وأحيانا نتعرف على أشخاص لا تربطنا بهم سوى أحرف الكترونية".
وقالت :" هناك استثناءات في العلاقات فمنها ما نجح ومنها ما انتهى بالفشل، لكن لا نستطيع التعمبم لأن انشاء علاقة حب من خلال الفيسبوك أمر فيه مغامرة كبيرة وأعتقد أن مشاعرنا شيئ ثمين لا نستطيع أن نغامر به بدون تفكير".
وأضافت أبو عيشة :" وجود علاقتي حب أو علاقة كان نهايتهما النجاح، لا يعني بالضرورة أن نعطي الأمان لكل علاقات الحب هذه، ويجب أن لا نتخذ الفيسبوك وسيلة للعثور على شريك الحياة المناسب".
وذكر الشاب (م،ع) 21 عاما، أنه تعرف على فتاة على الفيس بوك وتطورت العلاقة بينهما ليتقدم لها بالزواح في الأيام المقبلة، وأضاف :" الفيسبوك وسيلة جيدة للتعارف لكنها ليست بالمضمونة إذ يجب علينا أخذ الحيطة والحذر في علاقاتنا هذه لنكون قادرين على مواجهة المستقبل، ولنجعل من هذه العلاقات التي تنشأ على المواقع الإلكترونية طريقة للتعارف الجدي الذي يقودنا إلى اتخاذ خطوات جادة مع الشخص الذي نتعرف إليه".
وأوضحت الشابة (ع،ر) 20 عاما، أنه يجب أن تكون هناك علاقات على الفيسبوك، خاصة الصداقات لأنها تقوي العلاقات الإجتماعية، وأضافت :" بالنسبة للحب أنا ضده على مواقع التواصل الإجتماعية لأن عمر هذه العلاقة قصير جدا ولا يتصف بالشفافية، ولا يمكننا تصديق هذه العلاقات لأنها ليست أمامنا وتفتقر للمصداقية".
أما الشاب بشير مزاحم (22) عاما يقول :" برأيي العلاقات الفيسبوكية تتوقف على مدى صدق الأشخاص الذين ينتمون إليها، يمكن أن تكون هناك علاقات جدية سواء بالحب أو الصداقة لكن غالبا ما تكون مؤقته، وأنا أعطي ثقتي للأشخاص الذين أعرفهم على الفيسبوك".
وأضاف :" لا يمكننا الإعتماد على الفيسبوك فقط لتكوين علاقاتنا لأنها يمكن أن تكون مصدر للتسلية فقط ولا تكون صادقة إلى حد كبير".
وذكر بشير قصة حدثت معه على الفيسبوك، وقال :" تعرفت على امرأة كبيرة كانت بعمر والدتي وكنت أضع لها التعليقات وأتحدث معها على أنني من أبنائها، وبعد فترة انقلبت الموازين وحدث سوء تفاهم بيننا وانقطعت العلاقة بيننا".
" تعرفت على فتاة على الفيسبوك وتطورت العلاقة بيننا لتصبح علاقة حب"، هذا ما قاله الشاب مؤيد عماد (22) عاما، وقال :" أنا ثق بالعلاقة بشكل كبير لأنها تطورت ولم تعد فقط في نطاق الفيسبوك والإنترنت، لأن العائلة كلها أصبحت على علم بالعلاقة، وستصبح العلاقة رسمية في وقت قريب جدا وستنجح".
اختلفت الأراء والصور حول موضوع العلاقات على الفيسبوك لنجد أن هناك من يؤيدها وهناك من يعارضها، ولكن يبقى التساؤل إلى أي حد يمكننا الوثوق بالعلاقات المجهولة على الفيسبوك، وهل سيتحول فضاء الإنترت عموما والفيس بوك خصوصا إلى مساحة حقيقية للعلاقات بين الشبابا والفتيات في فلسطين؟
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق