ثمن علبة المعسل بثمن كيلو عجل.. من المسؤول !!
كتب اثير صلاحات
تكاد المقاهي الشعبية والمطاعم شبه خالية من ادخنة الاراكيل والتمباك العجمي ، ويجلس الشباب في حيرة من امرهم عن سبب الارتفاع الجنوني باسعار المعسل والتمباك الى 3 اضعاف في ليلة وضحاها .
و يشكو محمد عودة وهو موظف السفرة في فندق الياسمين من ندرة انواع المعسل في المحال التجارية واحتكار التجار لهذه السلعة الرائدة الرواج بين الشباب الفلسطيني ، ويقول عودة جبنا جميع المحال التجارية المحيطة لنبحث عن اي نوع من المعسل علنا نجد شيئا دون جدوى ، ويكمل حديثه باستغلال التجار لهذه المحنة واخفائهم البضائع لحين معرفة ما يدور ، ومن وجدنا عنده بعضها طالب ب30 شيقل ثمنا للعبة الواحدة ، حيث تباع الاركيلة للزبون ب 12 شيقل الامر الذي يؤدي الى خسارة في تقديم مثل هذه الخدمة وخسارة للزبائن في حال رفع الاسعار والحديث ما زال لموظف الفندق .
وفضل بعض الشباب " المؤرجل " التدخين ، عوضا عن الاركيلة والذي اصبح بنظرهم اقل كلفة عليهم ، وذهب اخرون في اطلاق النكت والاستهزاء بالحالة التي وصلو اليها نتيجة لهذا الارتفاع " المفرط "
يقول احدهم على صفحته على موقع فيسبوك " انه تم اختراع معسل " البندورتين " عوضا عن التفاحتين السحبة الاولى عليك والثانية على المستشفى .
وذهب اخرون برمي يمين الطلاق على المعسل ايحاءا منهم بتركه واحتجاجا على ارتفاع سعره بالاونة الاخيرة .
وما زال فئة " المؤرجلون " واصحاب المقاهي والمطاعم في حيرة من امرهم مع عدم وجود توضيح رسمي من الجهات المختصة حول هذا الامر ، لاسيما احتكار التجار لهذه السلعة ورفع اسعارها بالاضافة الى الى البضائع الموجودة بالمحال فور سماعهم بنبأ رفع اسعارها .
وقول احد المحظوظين ، لقد اشتريت علبتا معسل قبل رفع الاسعر بساعات وتفاجأت بقدوم احد الاشخاص من عرب الداخل الى محال القرية التي اسكنها وقام بشراء جميع علب المعسل الموجودة بالمحال ، وغادر الى منطقة اخرى ليكتشف اهل القرية انهم تعرضو لقرصنة من نوع اخر .
فمن المسؤول عن هذا الارتفاع المبالغ فيه ، ومن المسؤول عن مراقبة التجار واستغلالهم لهذا الوضع لتحقيق اهجاف مادية ، وعلى حساب من يكون هذا الارتفاع ؟؟
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق