غزة - دنيا الوطن-فرج بربخ
دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، أمس في خطبة الجمعة بمسجد الحمد بخان يونس والتي بعنوان { خَيْرُكم خَيْرُكم لأهله } ؛ إلى الاستماع لخير الكلام، والإقبال على الأنفس، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
وقال:"لقد اجتمعت بفضل الله اليوم كلمتنا، وتوحد رأينا، واجتمع شملنا هذا من فضل الله ربنا علينا، ثم بحكمة ولي الأمر سيادة الرئيس محمود عباس"أبو مازن" حفظه الله، الذي صبر وأمر بالثني ما استطاع إليه سبيلا، وبإنصاف إخواننا الذين اختلفوا، بإنصافهم ورجوعهم ورجوعنا جميعاً إلى الطريق المستقيم، وهو الائتلاف والتقارب والتوادد على ما يحبه الله سبحانه وتعالى، وعلى ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ما يسر الصديق ويغيظ العدو".
وأضاف:"إننا يا عباد الله بذلك نكون قد اجتمعت كلمتنا، وقوية شوكتنا فيد الله على الجماعة، وها قد اجتمعنا فصرنا والحمد لله على خير حال وعلى أحسن قال، فنسأل الله عز وجل أن يصلح بذلك الأعمال لنستعيد حقوقنا السليبة ولنستعيد قدسنا وبيت الله المسجد الأقصى، ولنستعيد كل حق لنا سلبه عدونا بإذن الله سبحانه وتعالى فالله عز وجل يقول : { وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } فنحن اليوم ندخل فيمن رحم ربنا تبارك وتعالى إذ أننا ائتلفنا بعد اختلاف واجتمعنا بعد تفرق".
وشدد الشيخ الأسطل على ضرورة الاخلاص وحسن السيرة واتباع الصواب والتنازل عن الخطأ كما وصانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ونعفو عمن أساء ولا نؤاخذ بالكبيرة ولا نفتش عن السريرية فالسرائر موكوله إلى الله سبحانه وتعالى ولا نجهر بالسوء ولا نبدأ بالظلم .
وطالب بأن نحسن ونطع ونعمل وفق ما أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان من اعوجاج أو من خطأ أو من اعتداء أو من ظلم من هذا أو من ذاك فهذا في نطاقه قد خرج عن عمل المسلمين ولا بد أن يرجع في يوم ما وفي لحظه ما إلى كنف المسلمين لأن العقيدة غلابه .
دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، أمس في خطبة الجمعة بمسجد الحمد بخان يونس والتي بعنوان { خَيْرُكم خَيْرُكم لأهله } ؛ إلى الاستماع لخير الكلام، والإقبال على الأنفس، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
وقال:"لقد اجتمعت بفضل الله اليوم كلمتنا، وتوحد رأينا، واجتمع شملنا هذا من فضل الله ربنا علينا، ثم بحكمة ولي الأمر سيادة الرئيس محمود عباس"أبو مازن" حفظه الله، الذي صبر وأمر بالثني ما استطاع إليه سبيلا، وبإنصاف إخواننا الذين اختلفوا، بإنصافهم ورجوعهم ورجوعنا جميعاً إلى الطريق المستقيم، وهو الائتلاف والتقارب والتوادد على ما يحبه الله سبحانه وتعالى، وعلى ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ما يسر الصديق ويغيظ العدو".
وأضاف:"إننا يا عباد الله بذلك نكون قد اجتمعت كلمتنا، وقوية شوكتنا فيد الله على الجماعة، وها قد اجتمعنا فصرنا والحمد لله على خير حال وعلى أحسن قال، فنسأل الله عز وجل أن يصلح بذلك الأعمال لنستعيد حقوقنا السليبة ولنستعيد قدسنا وبيت الله المسجد الأقصى، ولنستعيد كل حق لنا سلبه عدونا بإذن الله سبحانه وتعالى فالله عز وجل يقول : { وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } فنحن اليوم ندخل فيمن رحم ربنا تبارك وتعالى إذ أننا ائتلفنا بعد اختلاف واجتمعنا بعد تفرق".
وشدد الشيخ الأسطل على ضرورة الاخلاص وحسن السيرة واتباع الصواب والتنازل عن الخطأ كما وصانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ونعفو عمن أساء ولا نؤاخذ بالكبيرة ولا نفتش عن السريرية فالسرائر موكوله إلى الله سبحانه وتعالى ولا نجهر بالسوء ولا نبدأ بالظلم .
وطالب بأن نحسن ونطع ونعمل وفق ما أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان من اعوجاج أو من خطأ أو من اعتداء أو من ظلم من هذا أو من ذاك فهذا في نطاقه قد خرج عن عمل المسلمين ولا بد أن يرجع في يوم ما وفي لحظه ما إلى كنف المسلمين لأن العقيدة غلابه .
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق