غزة - دنيا الوطن
اصدر الجيش الاسرائيلي خلال الايام القليلة الماضية تعليمات جديدة لقادته وجنوده العاملين على طول خط الجبهة مع سوريا توضح كيفية التعامل في حال وقوع عملية "ارهابية" او عمليات اطلاق صواريخ، على ان تدخل هذه التعليمات حيز التنفيذ الاسبوع القادم وذلك في ضوء الاحداث التي تشهدها سوريا وفقا لصحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ في عددها الصادر اليوم الاحد.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله: إن التوصيفات الحالية على خط جبهة الجولان والتي تتراوح بين "الامن اليومي" او حالة الحرب لم تعد قادرة على مواجهة التطورات التي قد تحصل نتيجة الاحداث في سوريا وتبقي الامور غير واضحة.
واضاف الضابط "الوضع في سوريا معقد ويخلق حالة من الارتباك ونحن يجب ان نكون مستعدين لامكانية ان تنتج حالة الفوضى السائدة عمليات ضدنا".
وطلب الجيش الاسرائيلي من قادته الاستعداد لجميع الاجتمالات مثل ان يقوم ضباط سوريون بتفريغ غضبهم واحباطهم باتجاه اسرائيل او ان تستغل مجموعات "ارهابية" الفراغ السائد لاطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات في هضبة الجولان خاصة في ظل كسر حاجز الخوف رغم انه حتى هذه اللحظة لم ترصد اية اخطار اتجاه اسرائيل لكن لا يوجد ايضا اية اشارات ايجابية.
ووفقا للتعلمات الجديدة سيتم منح الضباط صلاحيات تتلائم مع الاهداف المحدد للرد "هذا الترتيب يهدف الى منع مواجهة في حال وقع حادث ما وللسماح لنا بالرد بشكل مضبوط ومراقب وفوري دون الحاجة لتلقي اوامر من الجهات العليا"، قال الضابط الكبير .
ووفقا لذات الضابط تسمح هذه التعليمات لضابط اللواء في حال وقوع عملية ما مثلا بالرد على اهداف محددة مسبقا وسبق للقيادة ان سمحت بضربها.
وشدد ضابط اخر على مسؤولية النظام في سوريا عن أي عملية قائلا: "كل عملية او حادث قد يقع في الجولان له عنوان واضح بالنسبة لنا هو النظام السوري وبالتالي فان ردنا سيكون واضحا وقويا جدا ويحمل رسالة واضحة مفادها عدم جدوى العمل ضد اسرائيل.
اصدر الجيش الاسرائيلي خلال الايام القليلة الماضية تعليمات جديدة لقادته وجنوده العاملين على طول خط الجبهة مع سوريا توضح كيفية التعامل في حال وقوع عملية "ارهابية" او عمليات اطلاق صواريخ، على ان تدخل هذه التعليمات حيز التنفيذ الاسبوع القادم وذلك في ضوء الاحداث التي تشهدها سوريا وفقا لصحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ في عددها الصادر اليوم الاحد.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله: إن التوصيفات الحالية على خط جبهة الجولان والتي تتراوح بين "الامن اليومي" او حالة الحرب لم تعد قادرة على مواجهة التطورات التي قد تحصل نتيجة الاحداث في سوريا وتبقي الامور غير واضحة.
واضاف الضابط "الوضع في سوريا معقد ويخلق حالة من الارتباك ونحن يجب ان نكون مستعدين لامكانية ان تنتج حالة الفوضى السائدة عمليات ضدنا".
وطلب الجيش الاسرائيلي من قادته الاستعداد لجميع الاجتمالات مثل ان يقوم ضباط سوريون بتفريغ غضبهم واحباطهم باتجاه اسرائيل او ان تستغل مجموعات "ارهابية" الفراغ السائد لاطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات في هضبة الجولان خاصة في ظل كسر حاجز الخوف رغم انه حتى هذه اللحظة لم ترصد اية اخطار اتجاه اسرائيل لكن لا يوجد ايضا اية اشارات ايجابية.
ووفقا للتعلمات الجديدة سيتم منح الضباط صلاحيات تتلائم مع الاهداف المحدد للرد "هذا الترتيب يهدف الى منع مواجهة في حال وقع حادث ما وللسماح لنا بالرد بشكل مضبوط ومراقب وفوري دون الحاجة لتلقي اوامر من الجهات العليا"، قال الضابط الكبير .
ووفقا لذات الضابط تسمح هذه التعليمات لضابط اللواء في حال وقوع عملية ما مثلا بالرد على اهداف محددة مسبقا وسبق للقيادة ان سمحت بضربها.
وشدد ضابط اخر على مسؤولية النظام في سوريا عن أي عملية قائلا: "كل عملية او حادث قد يقع في الجولان له عنوان واضح بالنسبة لنا هو النظام السوري وبالتالي فان ردنا سيكون واضحا وقويا جدا ويحمل رسالة واضحة مفادها عدم جدوى العمل ضد اسرائيل.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق