طرابلس - دنيا الوطن
قال اسعد امبية ابوقيلة الصحفي والكاتب الليبي المستقل في تصريحات صحافية لدنيا الوطن معلومات تنشر لاول مرة من الوسط الليبي ومصادر مختلفة نقلآ عن شخصيات مالية ليبية لم تفصح هويتها لدواعي امنية كانت تعمل في مصرف ليبيا المركزي تقول ان المواطن الليبي معمر القذافي كان الحساب المسجل باسمه و رقمه 1969 وهو يرمز لتاريخ قيام ثورة الفاتح ان الحساب رصيده صفر ولم يدخله درهم ولادينارأ منذ ان افتتح الحساب في المصرف بتاريخ 2 مارس 1977 وهو تاريخ اعلان قيام سلطة الشعب اي تسليم السلطة والثروة والسلاح بيد الليبيين.
وتفيد الاخبار بأن الحساب تم قفله عدة مرات بتعليمات من معمر القذافي الا ان ادارة مصرف ليبيا المركزي كانت تتجاوز في تعليمات القذافي بحجة ان معمر القذافي مواطن ليبي وله الحق في فتح حساب مصرفي واحد فقط وفقاً للقانون الليبي .
واضاف اسعد ابوقيلة في اضافته لدنيا الوطن انه حتي هذة اللحظة لاتوجد ادلة ومستندات رسمية صحيحة تفيد بأن حساب معمر القذافي ورقمه 1969 بمصرف ليبيا المركزي قدمت له دفاتر شيكات لغرض السحب .
وحتي راتب معمر القذافي في الدولة الليبية كان يحول مباشرة الي حسابات دار رعايه الايتام و دار الرعاية الاجتماعية في مختلف المدن الليبية وتفيد المصادر ان برنامج زيادة الرواتب شملت كل الحسابات المصرفية الليبية باستثناء حساب معمر القذافي وحتي عندما تم توزيع تروة النفط علي الشعب الليبي صنف معمر القذافي من الاسر الفقيرة و تسلم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي شيكا بقيمة 30 ألف دينار ليبي (100 ألف دولار أمريكي) هي حصته وحصة أسرته من ثروة النفط الليبي .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن أسرة القذافي تعد ضمن الدفعة الأولى من بين 5 آلاف أسرة تم مؤخرا تصنفيهم في عداد أسر المحرومين من الثروة وأعلن القذافي في حينها عبر التلفزيون الليبي أنه ينوي استثمار حصته في مشروعات محلية من بينها امتلاك 200سهم في مصرف الصحارى و300 سهم في مصرف الوحدة وتوزع علي فقراء ليبيا .
وختم اسعد ابوقيلة بقوله ان عدم وجود حسابات مصرفية او ممتلكات شخصية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يضع المجلس الانتقالي الليبي والحكومة الليبية الجديدة في حالة حرجة جدأ امام الشعب الليبي من حيث المصداقية وان كل ما قيل عن القذافي من سرقة اموال الشعب الليبي وامتلاك حسابات بمليارات الدينارات داخل وخارج ليبيا مجرد دعاية كاذبة.
ومن المعروف إن نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة وقوية من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة عندما قصف رتل ألقذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة يوم الخميس في حوالي (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن الثوار من الإمساك بالقذافي وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق