القدس- المحرر السياسي- قال الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي أوفير جندلمان ان بنيامين نتنياهو اجرى صباح اليوم حواراً هو الأول من نوعه مع متصفحين عرب وذلك على صفحته الخاصة بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك).
واضاف"شارك في الحوار المئات من المتصفحين العرب الذين وجهوا لرئيس الوزراء أسئلة متنوعة عن المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين ومواقف اسرائيل من الربيع العربي ومن ايران ومن الدول العربية التي لا تقيم علاقات رسمية معها".
واشار جندلمان في بيان وصلت نسخة منه ل ، الى انه "يأتي هذا الحوار على خلفية رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بتوسيع الحوار بين اسرائيل والدول العربية وشعوبها، خاصةً على ضوء التغيرات الأخيرة في العالم العربي".
وقال" ويعلّق رئيس الوزراء أهمية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض لأنها تفتح أمام الجميع المجال للتحدث مباشرةً دون قيود أو رقابة".
واورد جندلمان مقتطفات من ردود نتنياهو على الاسئلة التي وجهت اليه.
وقال عن التفوض مع الفلسطينيين قال نتنياهو "إننا جادون تماما بالمحادثات مع الفلسطينيين ولكن للأسف الطرف الفلسطيني يرفض. إنني مستعد للذهاب الى رام الله للتفاوض مع أبو مازن"واضاف" دعمت الاقتصاد الفلسطيني، والسلام الاقتصادي هو المقدمة الى السلام السياسي لأننا بحاجة الى سلام والى دولة فلسطينية تعيش بسلام معنا. آمل أن أبو مازن يغتنم الفرصة".
وزاد نتنياهو "أريد مواصلة المحادثات مع الفلسطينيين لفتح قنوات اتصال على كل المستويات وهذه هي مصلحة فلسطينية وعربية. اسرائيل تستطيع أن تساعد بتطوير المنطقة اقتصاديا. اسرائيل تريد أن ترى مستقبلا مزدهرا لكل دول المنطقة. أشعر بخيبة أمل لأن معاهدات السلام لم تؤد الى ازدهار اقتصادي مشترك. هذا ما يحدث في رام الله حيث الاقتصاد هو ثمرة العلاقات والسلام الاقتصادي ليس بديلا عن السلام ولكنه يساعده"مشيرا الى انه "يتوجّب على الرئيس الفلسطيني البقاء في إطار المحادثات. هذا هو المطلب الدولي منّا ومنه".
اما عن الربيع العربي فقد قال نتنياهو "نريد نشوء ديمقراطيات عربية ونأمل أن هذا سيحدث. يتوجب إجراء إصلاحات ودفع حقوق الإنسان. توجد آراء خاطئة عن اسرائيل والكثير من العرب لا يعرفون أن العرب في اسرائيل يخدمون في الحكومة والبرلمان وينعمون من كامل الحقوق. يوجد انطباع خاطئ أن اسرائيل لا تريد السلام وهذا ليس صحيحا. نعرف قيمة السلام وأحدى العقبات هو سوء تفاهم رغبة اسرائيل بالسلام. لذلك أنا أعمل على الانترنت وأريد أن أدعوكم جميعا الى اسرائيل وكل من زارها غير رأيه".
وفي رد على اسئلة عن اوضاع العرب داخل اسرائيل قال نتنياهو "إنني أعمل جاهدا على توفير الفرص الاقتصادية والتشغيلية للوسط العربي في اسرائيل وأعلق أهمية كبيرة على تحسين أوضاعه. أعتقد أن الأقلية العربية في اسرائيل هي جزء من الدولة ولهم كامل الحقوق وأعتز بذلك".
اما ما يتعلق بالملف النووي الايراني فقد رحب بفرض عقوبات على ايران وقال "ايران تهدد السلام وإسرائيل والدول العربية والشرق الأوسط والعالم. إنها تسلّح منظمات إرهابية وتطور قدرة نووية للتسيطر على الشرق الأوسط والعالم".
وختم نتنياهو "نريد علاقات جيدة مع كل جيراننا وحل القضية الفلسطينية لكي نعيش جميعا بالسلام".
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق