غزة - دنيا الوطن
حجم ممرض وفني تخدير عن القيام بدورهما في اسعاف طفلة كانت تعاني حالة ضيق تنفس خلال نقلها في سيارة اسعاف رسمية، بينما تصدت الام للمهمة فكُتبت الحياة ثانية للرضيعة ذات العام ونصف العام، بعدما شارفت على الموت اختناقا.
فباحساسها الفطري وخشيتها حدوث مكروه لطفلتها اخذت وفاء وزوج اختها خلال عملية الاسعاف بالنفخ في فم الطفلة التي تناولت جزءا صغيرا من حبة فستق تبين انها سدت مجرى التنفس او كادت، وهو ما ترافق مع انسكاب ماء ساخن على الطفلة التي تعاني حروقا من الدرجة الثالثة.
وقال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور قاسم مياس، انه كان على فني التخدير ان يحمل الطفلة ويجري لها اسعافات اولية تشمل مساعدتها في التنفس، وهي مهمته وليست من مهمات مرافقي المريض، فهو المسؤول عن الحالة لا الاهل.
وشرحت الام وفاء معاناتها موضحة انها بادرت الى خلع ملابس الطفلة بعد تعرضها للحرق، فظهرت زرقة على شفتيها، ما استدعى الخروج بها الى الهواء الطلق لتتمكن من التنفس، مضيفة انها بعد وصولها الى مستشفى الرمثا الحكومي كان تنفس الطفلة متقطعا.
واضافت :"اخبرت طبيب الجراحة الذي استدعاه طبيب الاسعاف بان الطفلة كانت تتناول حبات من الفستق عندما انسكب ماء ساخن عليها ولم يكن وضعها سيئا، اذ طرأ متغير على تنفسها، لكنه لم يأبه بما قلت مركزا اهتمامه على الحرق الظاهر على جسم الطفلة".
توضح وفاء قائلة :"سمعت ممرضات يتحدثن مع الطبيب عن حاجة الطفلة للاوكسجين لكنه بعد ان علم ان تأمينها عسكري قام بوضع مادة تشبه المرهم على مساحة الحرق وحولها الى مستشفى ايدون العسكري دون ان يجري فحصا لتنفس الطفلة وحالة القلب والضغط".
وتستعيد وفاء بألم لحظات الشدة على الطفلة التي كادت تموت بفعل صعوبة التنفس، وقالت: "استمراري بالنفخ في وجهها انا وزوج اختي تبين انه انقذها".
واوضحت :"عند مغادرتنا سيارة الاسعاف وولوجنا مستشفى الامير راشد العسكري توقف قلب الطفلة عن العمل لدقائق لكن العناية الالهية وجهود الاطباء في قسم الاسعاف والطوارئ عاد التنفس ثانية، فقاموا بتصوير رئتي الطفلة واجروا لها عملية شفط لقطعة الفستق لينقذوها من موت كان محققا".
تضيف الام ان "حالة الطفلة وبحمد الله بدأت بالتحسن وما تزال لليوم الخامس في العناية الحثيثة".
وقال مدير المستشفيات الحكومية في وزارة الصحة الدكتور أحمد قطيطات، ان الوزارة تشكل لجنة فنية في أي قضية او شكوى يتقدم بها المواطن، لتحديد ما اذا كان الخطأ طبيا او سببه تقصير او اهمال حدث في المستشفى، ثم توصي اللجنة باتخاذ الاجراءات اللازمة من عقوبات ينص عليها نظام الخدمة المدنية.
حجم ممرض وفني تخدير عن القيام بدورهما في اسعاف طفلة كانت تعاني حالة ضيق تنفس خلال نقلها في سيارة اسعاف رسمية، بينما تصدت الام للمهمة فكُتبت الحياة ثانية للرضيعة ذات العام ونصف العام، بعدما شارفت على الموت اختناقا.
فباحساسها الفطري وخشيتها حدوث مكروه لطفلتها اخذت وفاء وزوج اختها خلال عملية الاسعاف بالنفخ في فم الطفلة التي تناولت جزءا صغيرا من حبة فستق تبين انها سدت مجرى التنفس او كادت، وهو ما ترافق مع انسكاب ماء ساخن على الطفلة التي تعاني حروقا من الدرجة الثالثة.
وقال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور قاسم مياس، انه كان على فني التخدير ان يحمل الطفلة ويجري لها اسعافات اولية تشمل مساعدتها في التنفس، وهي مهمته وليست من مهمات مرافقي المريض، فهو المسؤول عن الحالة لا الاهل.
وشرحت الام وفاء معاناتها موضحة انها بادرت الى خلع ملابس الطفلة بعد تعرضها للحرق، فظهرت زرقة على شفتيها، ما استدعى الخروج بها الى الهواء الطلق لتتمكن من التنفس، مضيفة انها بعد وصولها الى مستشفى الرمثا الحكومي كان تنفس الطفلة متقطعا.
واضافت :"اخبرت طبيب الجراحة الذي استدعاه طبيب الاسعاف بان الطفلة كانت تتناول حبات من الفستق عندما انسكب ماء ساخن عليها ولم يكن وضعها سيئا، اذ طرأ متغير على تنفسها، لكنه لم يأبه بما قلت مركزا اهتمامه على الحرق الظاهر على جسم الطفلة".
توضح وفاء قائلة :"سمعت ممرضات يتحدثن مع الطبيب عن حاجة الطفلة للاوكسجين لكنه بعد ان علم ان تأمينها عسكري قام بوضع مادة تشبه المرهم على مساحة الحرق وحولها الى مستشفى ايدون العسكري دون ان يجري فحصا لتنفس الطفلة وحالة القلب والضغط".
وتستعيد وفاء بألم لحظات الشدة على الطفلة التي كادت تموت بفعل صعوبة التنفس، وقالت: "استمراري بالنفخ في وجهها انا وزوج اختي تبين انه انقذها".
واوضحت :"عند مغادرتنا سيارة الاسعاف وولوجنا مستشفى الامير راشد العسكري توقف قلب الطفلة عن العمل لدقائق لكن العناية الالهية وجهود الاطباء في قسم الاسعاف والطوارئ عاد التنفس ثانية، فقاموا بتصوير رئتي الطفلة واجروا لها عملية شفط لقطعة الفستق لينقذوها من موت كان محققا".
تضيف الام ان "حالة الطفلة وبحمد الله بدأت بالتحسن وما تزال لليوم الخامس في العناية الحثيثة".
وقال مدير المستشفيات الحكومية في وزارة الصحة الدكتور أحمد قطيطات، ان الوزارة تشكل لجنة فنية في أي قضية او شكوى يتقدم بها المواطن، لتحديد ما اذا كان الخطأ طبيا او سببه تقصير او اهمال حدث في المستشفى، ثم توصي اللجنة باتخاذ الاجراءات اللازمة من عقوبات ينص عليها نظام الخدمة المدنية.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق