حكاية : اكدت دراسة بريطانية أن المرأة القصيرة مازالت هي الأكثر أنوثة وجاذبية للرجال بصفة عامة ،وذكرت الدراسة أن التكوين الجسماني للمرأة القصيرة يعكس لدى الرجل شعورا بالقوة والقدرة على احتوائها.
كذلك ان أهم مميزات المرأة القصيرة أن عمرها الحقيقي لا يبدو عليها وتكون دائما في حالة من الحيوية والبهجة مثل الفتاة الصغيرة.
وخالف هذه الدراسة خبراء علم النفس حيث يرون أن مسألة طول وقصر القامة والنحافة والبدانة والشكل بصفة عامة مسألة نسبية تختلف من شعب إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، كما تختلف في الريف عن الحضر، كما يتدخل في اختيار شريك الحياة معايير عديدة منها المستوى الاجتماعي والمستوى التعليمي والثقافي وكلها تعد مؤثرات تشكل في النهاية الجاذبية بين الطرفين.
كما يفضل الرجال ذوات الجسم الممتليء علي النحيفات اللاتي يشبهن الصبية في مظهرهن ومع ذلك يظل هاجس النحافة يسيطر على المرأة ، حيث تبين أن هناك ألف سيدة تتراوح أعمارهن مابين 18 و65 عاماً تم استجوابهن حول مفهومهن الخاص للجسم المثالي ، وأجمعت الأغلبية علي الرغبة في الاحتفاظ بجسم نحيف.
ومن ناحية أخرى يظل هناك الرجال الذين لا يستهويهم “غصن البان” اي الوزن الرشيق المثالي للمرأة كما يظهر ذلك في مسابقات ملكات الجمال والرجال أحيانا تجذبهم المرأة التي يزيد وزنها من 10% إلي 20% علي الوزن المثالي إذا كان سيبرز مفاتن الجمال والجاذبية وقد أصبحت تقام في أوروبا الآن عروض أزياء من اجل حواء الأكثر وزنا وليست البدينة وأشهر عارضة أزياء في أوروبا للتعبير عن هؤلاء الحسناوات الأكثر وزنا هي العارضة الإنجليزية الجميلة “صوفي داهل” ، ومحلات الأزياء في لندن وباريس وروما وميلانو ونيويورك وغيرها من مدن أوروبا وأمريكا أصبحت تخصص أقساماً لملابس البدينات.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق