«رجلاً مخلصاً محب لبلده ولوطنه يتألم كثيرأ عندما يري مصرياً يشتكي من ظروف الحياة», بهذه الكلمات بدأ ضابط بالحرس الجمهوري من ضمن المكلفين بتأمين الرئيس محمد مرسي , ومرافق له في أغلب النحركات والجوالات التي يقوم بها الرئيس حديثه عن الرئيس محمد مرسي.
وقد حاورت شبكة الإعلام العربية الضابط والذي قال:"منذ سنوات ونحن لم نكن نعرف معني الراحة النفسية كما نعيشها الان, كنا نقوم بتأمين المواقع التي ينوي الرئيس السابق زيارتها بأيام ,ونقف في طوابير طويلة تصل لعدة كيلو مترات لكي يمر الرئيس السابق".
ويضيف الضابط :"أغلب ضباط الحرس الجمهوري كانوا غير راضيين عن الوضع أيام الرئيس السابق, لأنهم كانوا يخدمون الرئيس كشخص وليس الرئاسة كمؤسسة, كنا نعامل بطريقة غير لائقة من أسرة الرئيس خاصتاً «سوزان ثابت» والتي كانوا يطلقون عليها داخل القصر «الهانم».
وأكمل حديثه:"الكثير من الناس لا تعلم أنه منذ إندلاع ثورة يناير,أقسم ضباط الحرس الجمهوري علي عدم إطلاق أي رصاصة علي مصري, وأن هذه الثورة قد أخرجتنا منذ ظلم دام سنوات وسنوات وسنوات".
وفي سؤاله عن الوضع مع الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي قال الضابط:" لايمكن أن يقارن هذا بذاك, الرئيس مرسي يتعامل مع الحرسي الجمهوري بكل حي وود وصدق في المشاعر وهذا علي عكس ما مان يفعله سالفه, لك أن تتخيل انه كان في رمضان يفطر معنا عندما لا يذهب الي بيته, وكان موكب تأمينه مجرد 4 عربيات فقط بعد محاولة منا لأقناعه بهذا العدد لانه كان رافضاً لفكرة المواكب".
وأختتم الضابط حديثه بقوله:" ليس الشعب المصري فقط هو الذي ينتظر ماذا سوف يفعل الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي للوطن, بل الجيش أيضاً يعقد أمال كبيرة عليه من أجل تتطوير المؤسسة العسكرية نظراً لما فاتها الكثير بسبب الرئيس السابق".
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق