حتماً سيشكر الله كل من يقرأ هذا الخبر على نعمة وجود حد أدنى للأجور.. حيث تتقاضى امرأتان هنديتان $3 فقط ليس فى اليوم أو حتى فى الشهر ولكن فى السنة، نعم إنها الحقيقة المرة التى كشفها موقع “ويرد إيشا نيوز” والذى أكد أن الأختين العاملتين أكو وليلا جيجار الأقل راتباً حول العالم.
تستيقظ الأخت الكبرى “ليلا” كل يوم فى السادسة صباحاً لتتوجه مع أختها الصغرى “لاكو” إلى الشركة الهندية الخاصة والتى تعملان فيها بتسليك المراحيض مقابل وجبة غداء فى الساعة الواحدة ظهراً و3 دولارات طوال السنة.
رغم ذلك لم يفض الكيل بالأختين قبل الآن حيث ظل طوال الـ40سنة الماضية يعملان بذات المهنة البسيطة وبهذا الراتب المتدنى ولم تشتكِ أى منهما سوء الأحوال حتى قطعت الشركة الخاصة عنهما وجبة الغداء طوال تسعة أيام متتالية.
وتقول الأخت الصغرى “أكو” بابتسامتها الخجولة أمام عدسات الإعلام: “ظللت السنوات الماضية أذهب للعمل دون كلل أو ملل أو تقصير، مع وعد من أصحاب العمل بزيادة الراتب عشرة روبيات أخرى فى الشهر ومر العام تلو العام والراتب لم يزد والوجبة هى كل ما يدفعنا للصمود وإكمال الدوام”.
بعدها قاطعتها “ليلا” قائلة: أحلامنا بسيطة ونحمد الله على ما أعطانا وكل أمنيتنا أن تفى الشركة بوعدها وتضيف الروبيات العشرة التى وعدتنا بها”.
واختتمت الأختان البسيطتان قائلتان بكل قناعة: “نحن أفضل من غيرنا، وكفى بنا أننا نأخذ بباقى الراتب رضا وسعادة”.
تستيقظ الأخت الكبرى “ليلا” كل يوم فى السادسة صباحاً لتتوجه مع أختها الصغرى “لاكو” إلى الشركة الهندية الخاصة والتى تعملان فيها بتسليك المراحيض مقابل وجبة غداء فى الساعة الواحدة ظهراً و3 دولارات طوال السنة.
رغم ذلك لم يفض الكيل بالأختين قبل الآن حيث ظل طوال الـ40سنة الماضية يعملان بذات المهنة البسيطة وبهذا الراتب المتدنى ولم تشتكِ أى منهما سوء الأحوال حتى قطعت الشركة الخاصة عنهما وجبة الغداء طوال تسعة أيام متتالية.
وتقول الأخت الصغرى “أكو” بابتسامتها الخجولة أمام عدسات الإعلام: “ظللت السنوات الماضية أذهب للعمل دون كلل أو ملل أو تقصير، مع وعد من أصحاب العمل بزيادة الراتب عشرة روبيات أخرى فى الشهر ومر العام تلو العام والراتب لم يزد والوجبة هى كل ما يدفعنا للصمود وإكمال الدوام”.
بعدها قاطعتها “ليلا” قائلة: أحلامنا بسيطة ونحمد الله على ما أعطانا وكل أمنيتنا أن تفى الشركة بوعدها وتضيف الروبيات العشرة التى وعدتنا بها”.
واختتمت الأختان البسيطتان قائلتان بكل قناعة: “نحن أفضل من غيرنا، وكفى بنا أننا نأخذ بباقى الراتب رضا وسعادة”.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق