دعا رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية الأمة العربية والإسلامية إلى العمل لبناء استراتيجية شاملة لتحرير فلسطين.
وقال إن "قضية فلسطين قضية الأمة، وإن فلسطين تحررها المقاومة، والمقاومة الفلسطينية تحرر من فلسطين ما تستطيع، ونقول لكم إن فلسطين من النهر إلى البحر تتحرر بالأمة وليس فقط بالشعب الفلسطيني، والتحرير الشامل يتحقق بالأمة".
جاء ذلك خلال لقاءات جمعت هنية الثلاثاء بعدة وفود عربية وإسلامية متضامنة مع الشعب الفلسطيني في غزة، من بينها وفد من قافلة "أميال من الابتسامات 18"، ووفد اتحاد المحامين العرب، ووفد لبناني وآخر مغربي.
ورحب هنية بكل الوفود التي تصل القطاع، عادا أن ما يجري اليوم من زيارات للوفود العربية والإسلامية والحرة إلى غزة هو من تباشير النصر.
وقال: "جئتم مهنئين بهذا النصر، وبدوري أهنئكم بهذا النصر، لأن نصر غزة نصر للأمة كلها، والله اصطفى أهل فلسطين أن يكونوا في الخندق المتقدم وأن يكون الشعب الفلسطيني رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني، فأنتم شركاء في النصر بالدعاء والمدد والعون والتضامن".
وأضاف أن "غزة المحاصرة هي غزة الصامدة والثابتة والتي لم تتنازل عن أي من الثوابت رغم العدوان والحصار"، معبرا عن فخره الكبير لجمع غزة للأمة والتي تمثل في هذا الوفد الذي جاء من عدة دول عربية.
وأكد أن مصر كانت في هذه المعركة شريكة في صناعة النصر، من خلال مواقفها التي أعلنها الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن النصر هذه المرة أعلن من القاهرة.
وأشاد بمواقف الجزائر التي أعلنتها وبشكل واضح أنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، واستعرض ركائز العمل السياسي الذي وضعها القائد الجزائري الكبير الشيخ محفوظ النحناح وهي الإسلام الجزائر فلسطين.
كما ثمن الثورة الليبية التي أعلنت ومن خلال رئيس مجلسها الانتقالي بعد الثورة مصطفى عبد الجليل الذي قال إن دماء ثوار ليبيا هي دماء على طريق تحرير القدس والأقصى، دالا على ذلك بإطلاق تسمية غزة وفلسطين على كتائب وفيالق عسكرية بليبيا.
وشكر الكويت التي كانت حاضنة للثورة الفلسطينية منذ البداية وكانت أيضا من احتضن آلاف الفلسطينيين، موجها التحية للكويت أميرا وحكومة وشعبا، كما وجه التحية للبنان التي احتضنت المقاومة واحتضنت الشعب الفلسطيني.
وقال خلال لقاء الوفود القادمة من لبنان والمغرب : إن "دماء الشهيد القائد أحمد الجعبري وكل الشهداء كانت بوابة النصر، وكل شيء جرى في هذه المعركة كان مكسب، رغم أننا خسرنا قامة كبيرة من قامات المقاومة والجهاد وهو الشهيد أحمد الجعبري وكانت شهادته شهادة ونصر".
وأكد على أن الناس تشعر بأن فلسطين للأمة الإسلامية فالوقوف معها ليس مستغربا، ونصر فلسطين نصر للأمة كلها، "وحينما نهدي النصر للأمة أول ما نهديه لأبناء المخيمات في لبنان وكل المخيمات"، مشيرا إلى أنه زار المخيمات خلال الإبعاد إلى مرج الزهور.
وطالب بإنهاء المعاناة للاجئين الفلسطينيين وإنهاء حالة اللجوء داخل اللجوء والمعاناة داخل المعاناة حتى يعودوا إلى وطنهم.
وخلال لقائه بوفد اتحاد المحامين العرب، استعرض هنية إنجازات المقاومة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن خيار النصر والطريق له هو المقاومة، وأن الجميع يتوحد خلفها.
وأشاد بدور المحامين العرب في كل المحافل في خدمة القضية الفلسطينية والقضايا المختلفة، داعيا لمزيد من العمل في تجاه خدمة القضايا الفلسطينية.
وقال إن "قضية فلسطين قضية الأمة، وإن فلسطين تحررها المقاومة، والمقاومة الفلسطينية تحرر من فلسطين ما تستطيع، ونقول لكم إن فلسطين من النهر إلى البحر تتحرر بالأمة وليس فقط بالشعب الفلسطيني، والتحرير الشامل يتحقق بالأمة".
جاء ذلك خلال لقاءات جمعت هنية الثلاثاء بعدة وفود عربية وإسلامية متضامنة مع الشعب الفلسطيني في غزة، من بينها وفد من قافلة "أميال من الابتسامات 18"، ووفد اتحاد المحامين العرب، ووفد لبناني وآخر مغربي.
ورحب هنية بكل الوفود التي تصل القطاع، عادا أن ما يجري اليوم من زيارات للوفود العربية والإسلامية والحرة إلى غزة هو من تباشير النصر.
وقال: "جئتم مهنئين بهذا النصر، وبدوري أهنئكم بهذا النصر، لأن نصر غزة نصر للأمة كلها، والله اصطفى أهل فلسطين أن يكونوا في الخندق المتقدم وأن يكون الشعب الفلسطيني رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني، فأنتم شركاء في النصر بالدعاء والمدد والعون والتضامن".
وأضاف أن "غزة المحاصرة هي غزة الصامدة والثابتة والتي لم تتنازل عن أي من الثوابت رغم العدوان والحصار"، معبرا عن فخره الكبير لجمع غزة للأمة والتي تمثل في هذا الوفد الذي جاء من عدة دول عربية.
وأكد أن مصر كانت في هذه المعركة شريكة في صناعة النصر، من خلال مواقفها التي أعلنها الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن النصر هذه المرة أعلن من القاهرة.
وأشاد بمواقف الجزائر التي أعلنتها وبشكل واضح أنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، واستعرض ركائز العمل السياسي الذي وضعها القائد الجزائري الكبير الشيخ محفوظ النحناح وهي الإسلام الجزائر فلسطين.
كما ثمن الثورة الليبية التي أعلنت ومن خلال رئيس مجلسها الانتقالي بعد الثورة مصطفى عبد الجليل الذي قال إن دماء ثوار ليبيا هي دماء على طريق تحرير القدس والأقصى، دالا على ذلك بإطلاق تسمية غزة وفلسطين على كتائب وفيالق عسكرية بليبيا.
وشكر الكويت التي كانت حاضنة للثورة الفلسطينية منذ البداية وكانت أيضا من احتضن آلاف الفلسطينيين، موجها التحية للكويت أميرا وحكومة وشعبا، كما وجه التحية للبنان التي احتضنت المقاومة واحتضنت الشعب الفلسطيني.
وقال خلال لقاء الوفود القادمة من لبنان والمغرب : إن "دماء الشهيد القائد أحمد الجعبري وكل الشهداء كانت بوابة النصر، وكل شيء جرى في هذه المعركة كان مكسب، رغم أننا خسرنا قامة كبيرة من قامات المقاومة والجهاد وهو الشهيد أحمد الجعبري وكانت شهادته شهادة ونصر".
وأكد على أن الناس تشعر بأن فلسطين للأمة الإسلامية فالوقوف معها ليس مستغربا، ونصر فلسطين نصر للأمة كلها، "وحينما نهدي النصر للأمة أول ما نهديه لأبناء المخيمات في لبنان وكل المخيمات"، مشيرا إلى أنه زار المخيمات خلال الإبعاد إلى مرج الزهور.
وطالب بإنهاء المعاناة للاجئين الفلسطينيين وإنهاء حالة اللجوء داخل اللجوء والمعاناة داخل المعاناة حتى يعودوا إلى وطنهم.
وخلال لقائه بوفد اتحاد المحامين العرب، استعرض هنية إنجازات المقاومة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن خيار النصر والطريق له هو المقاومة، وأن الجميع يتوحد خلفها.
وأشاد بدور المحامين العرب في كل المحافل في خدمة القضية الفلسطينية والقضايا المختلفة، داعيا لمزيد من العمل في تجاه خدمة القضايا الفلسطينية.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق