اسس تنظيم داعش معاقل قوية في الأراضي الأوربية حسبما جاء في تحقيق لصحيفة ميرور البريطانية نشر الأحد.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن التنظيم اشترى أرضًا بشكل سري في منطقة معزولة تحيط بها غابات كثيفة يعتقد القائمون على أجهزة الخدمات الأمنية أن المنطقة التي تقع في منطقة البوسنة تستخدمها داعش كمخيمات تدريب ويمكن أن تكون قاعدة لهجمات إرهابية مدمرة على أوروبا.
بكل تأكيد فإن هذا الموقع يعطي داعش مركزًا استراتيجيًا بسبب قربه من البحر الأبيض الذي يستخدمه المتشددون من سوريا والعراق وشمال إفريقيا.
وقد تم تدريب على الأقل 12 من مقاتلي داعش في قرية "أوسفي" بالبوسنة غادروا إلى سوريا قبل أشهر قليلة ويقال إن خمسة منهم قتلوا.
وقال خبير الإرهاب ديزفاد جالفيشك: ذهب من هذه القرية عدد كبير من الأشخاص إلى سوريا ويذهبون باستمرار.. وإن هذا المعقل الداعشي في القرية المعزولة في البوسنة يعتبر قاعدة لداعش في أوروبا غير مضمّنة في خرائط "الجي بي إس".
وقال: "ما لا يدع مجالًا للشك أن الموقع المختار لبعض العقارات على التلال الذي لا توجد إمكانية إلى الوصول إليه يعتبر مصدرًا واضحًا للتهديد الإرهابي".
وأضاف: "وهذا التحقيق بمثابة جرس إنذار لكل الدول التي تقع في حوض البحر الأبيض المتوسط خاصة والدول الأوربية عامة فإن ذراع داعش سيصلها في أي زمان، ليس هذا فحسب بل معبرًا لكل دول العالم".
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق