الأمريكى توماس بيتى، البالغ من العمر 37 عاما وهو الرجل الحامل بعد ولادة الطفل الثالث له منذ ثلاث سنوات، كما يعتبر الرجل الحامل الأول فى العالم، وفقاً لما نشرته صحيفة” الديلى ميل” البريطانية صباح اليوم.
بيتى أجرى عملية تغيير جنسى قبل 10 سنوات تحول بعدها من أنثى إلى ذكر، والعلاج الهرمونى الذى تلقاه للتحول إلى ذكر لم يؤثر على قدرته الأنثوية على الإنجاب، وقالت زوجته: “تم تلقيحه باستخدام الحيوانات المنوية لمتبرع مجهول، ويقول طبيبه إن حمله كان طبيعيا”، وقال بيتى لبرنامج أوبرا وينفرى: “إنها ليست رغبة رجل أو أنثى أن يكون لك طفل وإنما هى رغبة إنسانية”.
ويذكر أن بيتى ولد كامرأة فى هاواى فى عام 1974، لكنه يقول إنه يشعر دائماً وكأنه رجلا، وعندما كان فى العشرينات من عمره وبدأ حقنه بهرمون تستوستيرون، مما أتاح له شعر الوجه وتغيير أعضائه الجنسية، وفى عام 2002 قان باستئصال الثدى، وأصبح قانوناً رجل، لكنه اختار أن يبقى له مهبل ورحم وغيرها من الأجهزة الجنسية الأنثوية، بحيث يمكن للزوجين إنجاب أطفال، وزوجته قامت بجراحة لاستئصال الرحم، وحينها اشترى الزوجان الحيوانات المنوية من متبرع مجهول، والسيد بيتى خضع للتلقيح الاصطناعى فى أواخر عام 2007، وبدأ الآن فى اتخاذ التستوستيرون مرة أخرى، رغبة فى إنجاب طفل آخر.
بيتى أجرى عملية تغيير جنسى قبل 10 سنوات تحول بعدها من أنثى إلى ذكر، والعلاج الهرمونى الذى تلقاه للتحول إلى ذكر لم يؤثر على قدرته الأنثوية على الإنجاب، وقالت زوجته: “تم تلقيحه باستخدام الحيوانات المنوية لمتبرع مجهول، ويقول طبيبه إن حمله كان طبيعيا”، وقال بيتى لبرنامج أوبرا وينفرى: “إنها ليست رغبة رجل أو أنثى أن يكون لك طفل وإنما هى رغبة إنسانية”.
ويذكر أن بيتى ولد كامرأة فى هاواى فى عام 1974، لكنه يقول إنه يشعر دائماً وكأنه رجلا، وعندما كان فى العشرينات من عمره وبدأ حقنه بهرمون تستوستيرون، مما أتاح له شعر الوجه وتغيير أعضائه الجنسية، وفى عام 2002 قان باستئصال الثدى، وأصبح قانوناً رجل، لكنه اختار أن يبقى له مهبل ورحم وغيرها من الأجهزة الجنسية الأنثوية، بحيث يمكن للزوجين إنجاب أطفال، وزوجته قامت بجراحة لاستئصال الرحم، وحينها اشترى الزوجان الحيوانات المنوية من متبرع مجهول، والسيد بيتى خضع للتلقيح الاصطناعى فى أواخر عام 2007، وبدأ الآن فى اتخاذ التستوستيرون مرة أخرى، رغبة فى إنجاب طفل آخر.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق