لأكثر من ثلاث سنوات استطاعت الراقصة شمس والمطرب الشعبي سعد الصغير ان يخفيا زواجهما عن عيون الناس والاهم عن عيون زوجة سعد الأولى وأم أولاده، إلا ان خبر "سرقة زوجة سعد الصغير بالإسكندرية" كشف الأمر.
القصة بدأت عندما انتشر الأمر على صفحات الجرائد بأن زوجة سعد الصغير وعائلتها تعرضوا للسرقة بالإسكندرية داخل شقتهم، لتؤكد زوجة سعد الصغير الأولى أنها لم تكن بالإسكندرية وان الخبر مفبرك، إلا أن شمس أكدت أن الخبر صحيح لأنها هي الأخرى زوجته.
وقالت شمس في حوارها مع جريدة "السياسة": "سعد زوجي منذ 3 سنوات, وتحملت الكثير من الشائعات حول وجود علاقة بيننا بسبب ظهورنا معا عدة مرات وتحملت كل هذا حتى لا أتسبب في مشاكل لسعد مع زوجته الأولى ولكني لم أعد أتحمل الاتهامات والشائعات وقررت إعلان خبر زواجنا، ولا يمكن أن ينكر سعد زواجه مني وأتحدى أن يكون قد صرح باني لست زوجته وأعتقد أن ما قاله سعد إن شقة الإسكندرية ليست شقته وهذه هي الحقيقة لأنها شقتي أنا".
وأضافت: " أخفينا خبر زواجنا نظراً لأن سعد متزوج وحرصت على احترام مشاعر زوجته الأولى ولحرصي أيضاً على عدم الدخول معها في أي صدام حتى لا أتسبب في مشاكل لي ولسعد لذا اتفقنا على إخفاء الخبر وكلفني ذلك الكثير من سمعتي التي تأثرت بسبب الشائعات لكني اليوم أعلن وأؤكد أني زوجة سعد لأرد على من أثاروا حولي كل الأقاويل الكاذبة، وزوجة سعد علمت بالخبر قبل هذا الحادث وبعدها تعرضت للكثير من المضايقات والإهانات منها لدرجة أنهم حاولوا اختطافي من أمام منزلي ولم أخبر سعد حتى لا أتسبب في مشاكل بينهما حتى عندما مرض سعد ولزم المستشفى حرمتني زوجته وقتها من زيارته وكنت في غاية الخوف والقلق عليه".
وأشارت شمس إلى ان سعد يريد منها ان تعتزل الرقص، وقالت: "سعد لا يوافق على استمراري في الرقص وطلب مني أكثر من مرة الاعتزال لكنني رفضت لأنه دائما غائب ومشغول عني ولا يبقى معي إلا قليلا بسبب اهتمامه ببيته الآخر وأولاده ووالدته وهذا بالتأكيد حقه لكن أنا أيضا لي حق عليه ولأني لا آخذ هذا الحق قررت الاستمرار في عملي". وحول ما حدث بالإسكندرية، قالت شمس: "سافرت شقيقتي مايا إلى الإسكندرية لقضاء إجازة الصيف وكان بصحبتها سعد الصغير حيث اقتحمت مجموعة من البلطجية المنزل محاولين سرقة محتوياته, وطلب منها الجناة 15 ألف جنيه كفدية حتى يتركوها سالمة، وسعد تصدى لهم واستطاع أن يخلص شقيقتي من يدهم كما تمكن من خلال بعض أصدقائه من طردهم من الشقة فلم تتضرر شقيقتي ومر الحادث وقتها بسلام من دون أي أذى لأحد".
ونفت شمس ان تكون هي من تعدت على هذه الشقة واستولت عليها من أصحابها الأصليين، وقالت: "هذا الكلام ليس صحيحاً فالشقة ملكي منذ سنوات وهذا الرجل مدع وتم تحويل القضية برمتها إلى النيابة للتحقيق فيها حيث أرسلت كل الأدلة التي تثبت ملكيتي للشقة وتدحض ادعاء هذا الرجل الذي يلجأ إلى البلطجة للحصول على ما ليس له والقضية الآن يتم نظرها في النيابة ولقد ذهبت إلى هناك للإدلاء بأقوالي فيما حدث وأحضرت العقود التي تثبت ملكيتي للشقة منذ 8 سنوات وطمأنني المحامي وأكد أن موقفي سليم 100% كما نشر خبر وجودي في النيابة بإحدى المجلات المصرية تحت عنوان زوجة سعد الصغير في النيابة وهذا كان سبب معرفة البعض بزواجنا".
وتابعت شمس: "وقت الحادث كنت في اسطنبول وأختي هي التي قررت السفر وكان معها سعد ووالدتي وعندما عدت للقاهرة استقبلني سعد في المطار وعرفت منه تفاصيل ما حدث".
وعن سبب سفرها الدائم إلى اسطنبول، قالت شمس: "أسافر إلى اسطنبول لتصوير دوري في مسلسل تركي متميز حيث أؤدي دور مهم إلى جوار النجم التركي كيفانش الذي اشتهر في الوطن العربي باسم مهند، ولقد علمت بالمسلسل عن طريق أصدقائي وقمت بإرسال صوري إلى شركة الإنتاج في تركيا وعندما شاهدها مهند وافق على مشاركتي له في العمل حيث أقدم معه العديد من الاستعراضات المتميزة إلى جانب بعض المشاهد فدوري بالمسلسل كبير ومهم وأسافر إلى اسطنبول من وقت لآخر حتى انتهي من تصوير مشاهدي".
جدير بالذكر ان شمس شاركت مع سعد الصغير في بطولة فيلمين وهما "أبقى قابلني" و"ولاد البلد"، وكان من المقرر ان تشارك مع سعد في فيلم "شارع الهرم" ولكنها اعتذرت حتى لا يزيد الخلاف بين سعد وزوجته.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق