القاهرة - دنيا الوطن
خرجت المذيعة والصحفية ياسمين الجيوشي عن صمتها مؤخراً بعد صدور قرار بفصلها من قناة "25" منذ يومين حسبما أكد البيان الذى تداوله الكثيرون على صفحات الفيسبوك وأكدت من خلاله أن كل ماتداولته المحطة من أحاديث حول انقطاعها عن العمل وعدم التزامها به غير صحيح ،وأن فصلها من القناة كان سببه رفضها لكل محاولات التطبيع الاسرائيلي التى كانت تجرى هناك على أرض القناة في محاولة لإستغلال الوجه المشرف لثورة يناير وبث أفكار معينة ضد الثوابت المصرية وذلك حسبما جاء في بيانها.
ياسمين الجيوشي
قالت ياسمين الجيوشيفي ردها علي استفسارات صحفيه حول اتخاذ قناة 25 شكلاً من أشكال التطبيع مع اسرائيل وقالت: في البداية أود أن أوضح أن كل ماورد بشأن عدم التزامى للعمل في القناة غير صحيح بالمرة والأمر كالآتى ففي يوم "9/9" والذى تم خلاله اقتحام السفارة الإسرائيلية طلب منى إستضافة المتحدثة بإسم الخارجية الإسرائيلية الإ اننى رفضت كما اقترح يومها زميلي في البرنامج أمير علاء الدين والذى اقترح فكرة استضافة السفير الإسرائيلي السابق فمزحت معه وقولت له "انت أكيد بتهزر" فقال لى "لا وإيه الهزار في كده ..هيا دى المهنية إننا نعرض وجهتي النظر" ولأننى مسئولة في تحرير البرنامج رفضت أيضاً هذا الأمر.
أما واقعتى الثانية مع القناة أنه جاء لى أمر مباشر خلال شهر أكتوبر الماضي بعدم إذاعة أى خبر يتعلق بغزة وذلك في سياق القصف الذى كان واقعاً عليها خلال هذه الفترة وعندما سألت عن هذا الأمر قالوا لى "مش قضيتنا واحنا متعودين على إن غزة بتضرب على طول" هذا بالإضافة إلى موقف آخر حدث في شهر أغسطس الماضي حيث علمت باعتداء رجال القوات المسلحة على المدنيين في الهايكستب وعندما انتقدت الأمر على الهواء ظلوا يحدثوننى في "الإيربيس" ويقولون لى ياسمين مينفعش كده اللى انتى بتعمليه ده".
وأضافت الجيوشي: إلى أن جاء يوم 18 نوفمبر والذى رفضت فيه الظهور على الهواء بسبب تواجدى في الميدان في الإعتصام بعدها فوجئت بقرار وقفي عن العمل وبعد مقابلتى لرئيس تحرير القناة ياسر دوارة قال لى "أنا عندى علامات كثيرة على أدائك" إلى أن تم فصلي منذ يومين من القناة.
والحقيقة اننى لاأعلم كيف يمكن لقناة من المفترض أنها تعمل بشباب جاءوا من ميدان التحرير وتحمل اسم الثورة أن تسير سياستها بهذه الطريقة الأمر الذى أحدث لي صدمة كبيرة وأعتقد أنه يفترض على رئيس القناة أنه ميطلبش شباب تيجى تشتغل عنده من الميدان لكن اشخاص ينفذون طلباته ويقدمون الطاعة والولاء للمجلس العسكرى.
وأضافت: لقد صدمت في قناة 25 والحقيقة أننى طالبت مقابلة رئيس المحطة وارسلت له رسالة على هاتفه المحمول الإ أنه لم يرد عليا وفي النهاية لاأقول غير أن هذه القناة هى واحدة من ضمن مؤسسات اعلامية تتجار بإسم الثورة والتى يكون المكسب من ورائها واضح امام الناس كلها.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق