القاهرة - دنيا الوطن
أكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين أن الدعاء والتقرب من الله -سبحانه وتعالى- بات الأمل الوحيد لحل الأزمة السياسية التي نعيشها حاليا لأنه في يده الحل.
وفيما أشارت إلى تأييدها للإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري لنقل السلطة إلى مدنيين، كشفت أنها لم تشارك في أي مليونية بميدان التحرير لأنها لا تحب التجمعات، وتخاف الزحام.
وقالت إلهام شاهين –في مقابلة مع برنامج “أحلى النجوم” على قناة “النهار” الفضائية مساء السبت 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري–: “أؤيد المجلس العسكري في الإجراءات الأخيرة التي اتخذها لنقل السلطة للمدنيين، خاصة بعدما أعلن موعد الانتخابات الرئاسية، فضلا عن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وعدم تأجيلها في ظل الأحداث الأخيرة”.
وأضافت: “على شباب الثورة وجميع القوى السياسية أن يتحدوا من أجل الوصول مع المجلس العسكري إلى تفاهمات تؤدي في النهاية إلى الإسراع في تسليم السلطة، فضلا عن إنقاذ البلاد من الأزمة التي تمر بها الآن سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو السياسي أيضا”.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها لم تنزل ميدان التحرير في أي مليونية ولن تنزل أبدا لأنها لا تحب التجمعات، وتخاف من الزحام، لافتة إلى أن مشاركة بعض الفنانين في المليونيات حرية شخصية، ولا يجب لأحد أن يحجر عليهم بالقول إنهم ينزلون للشهرة.
وطالبت إلهام جميع المصريين بالدعاء والتقرب من الله -سبحانه وتعالى- حتى يفرِّج عن البلاد هذه الغمة التي تعاني منها في الفترة الأخيرة، معتبرة أن رحمة الله وحدها وستره بالشعب المصري هي الأمل الأخير لنا للخروج من هذا المنعطف الخطير.
واعتبرت أن مرور الانتخابات البرلمانية بخير وسلام هي البداية الحقيقة لحل الأزمة في البلاد، خاصة في ظل الصورة الجيدة التي جرت عليها المرحلة الأولى والإقبال التاريخي من المواطنين في اختيار نواب البرلمان الجدد الذين سيشكلون الحياة السياسية للبلاد في المستقبل.
ونفت الفنانة المصرية ما يتردد في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة بشأن أن فيلمها الجديد “يوم للستات” يستعرض بعض تفاصيل ثورة 25 يناير من أجل استغلال هذا الحدث لإنجاح العمل، كما نفت ما يشاع أيضا بشأن أن الفيلم يتناول العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة.
وأوضحت إلهام أن الفيلم يناقش في أحداثه العديد من القضايا المهمة في المجتمع المصري والتي شغلت الرأي العام لفترات طويلة وأهمها قضية العبَّارة السلام، لافتة إلى أنه يتطرق أيضا إلى القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة بشكل صارم، وذلك من بعض القصص التي من خلالها تبحث المرأة عن الحصول على حقوقها كاملة.
وأشارت إلى أن الفيلم يقدم أفكارا راقية تهم المجتمع وتناقش قضاياه في المقام الأول، معتبرة أن هذا الأمر هو الذي دفعها لإنتاج الفيلم رغم معرفتها مسبقا بأنها ستخسر ماليا، لكنها شددت في الوقت نفسه أنه سيكفيها النجاح الأدبي لها ولزملائها الفنانين في تقديم عمل جيد، فضلا أنه سيكون من الأفلام الجيدة في السينما المصرية.
ولفتت إلى أنها ستتفرغ لتصوير الفيلم خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي دفعها للتوقف مؤقتا عن تصوير مسلسل “معالي الوزيرة”، الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، لكنها لفتت إلى أن التصوير في المسلسل سيستمر بدونها، للانتهاء من المشاهد التي لا تتواجد فيها.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق