تراجعت العملة الإيرانية نحو 20 في المئة مقابل الدولار الأسبوع الماضي رغم تدخل البنك المركزي، وقال إيرانيون ينتابهم القلق بشأن الاقتصاد اليوم الثلاثاء إنه جرى على ما يبدو حجب رسائل نصية عبر الهاتف المحمول تتضمن كلمة "دولار".
وتردد أن البنك المركزي ضخ 200 مليون دولار في السوق يوم الأربعاء الماضي بعد أن دفعت العقوبات الأمريكية الجديدة بعض الإيرانيين لتحويل الريالات إلى عملة صعبة، مما أدى لتسارع صعود الدولار في السوق المفتوحة.
وأعلن المركزي الإيراني أنه سيتحرك لتحقيق الاستقرار في سعر العملة وفرض سعر رسمي هو 14 ألف ريال للدولار ليرتفع من مستويات قياسية منخفضة قرب 18 ألف ريال، لكن العديد من مكاتب الصرافة تحجم عن البيع بهذا السعر.
وارتفع سعر الدولار يوم الثلاثاء إلى حوالي 17 ألف ريال، حسبما ذكرت مكاتب صرافة، بزيادة 50 بالمئة عن "السعر المرجعي" للبنك المركزي البالغ 11240 ريالاً.
ويمثل انخفاض العملة خطراً كبيراً على أسعار المستهلكين في بلد يحوم فيه معدل التضخم حول 20 بالمئة بالفعل ويواصل الارتفاع.
وفي مؤشر على حساسية القضية من الناحية السياسية يقول إيرانيون اعتادوا القيود على الإنترنت والاتصالات عبر الهاتف المحمول إنهم لم يتمكنوا من إرسال رسائل نصية تتضمن كلمة "دولار".
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق