غزة - دنيا الوطن
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الاربعاء انها لم تتمكن من التوصل الى اتفاق مع ايران خلال محادثات استغرقت يومين حول أنشطتها النووية وان الجمهورية الاسلامية رفضت طلبا بزيارة موقع عسكري هام. وفي ثاني رحلة من نوعها خلال أقل من شهر توجه فريق رفيع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران لحث مسؤولين ايرانيين على البدء في علاج مخاوف متزايدة من احتمال سعي ايران لصنع أسلحة نووية.
ومن المرجح أن تزيد نتيجة الزيارة من توترات قائمة أصلا بين طهران وقوى غربية كثفت من عقوباتها على ايران المنتج الرئيسي للنفط في الاشهر القليلة الماضية.
وقالت الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا في بيان بعد المحادثات التي أجريت في 20 و21 فبراير شباط "خلال الجولتين الاولى والثانية للمناقشات طلب فريق الوكالة الاذن بدخول الموقع العسكري في بارشين. ولم تأذن ايران بهذه الزيارة."
وذكرت الوكالة اسم موقع بارشين في تقرير مفصل في نوفمبر تشرين الثاني مما أعطى ثقلا من جهة مستقلة لمخاوف غربية من أن تكون ايران بصدد صنع قنبلة نووية وهو ما ينفيه مسؤولون ايرانيون.
وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "عدم قبول ايران طلب زيارة بارشين مخيب للامال. تعاملنا بروح بناءة لكن لم نتوصل لاتفاق."
وفي وقت سابق قال علي أصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة الطلبة الايرانية للانباء ان طهران تتوقع اجراء المزيد من المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية التي تتمثل مهمتها في منع انتشار الاسلحة النووية في العالم.
لكن جيل تيودور المتحدثة باسم أمانو لم تشر الى اعتزام اجراء المزيد من الاجتماعات. وقالت "في هذه المرحلة حاليا ليس هناك اتفاق حول المزيد من المباحثات."
وترفض ايران اتهامات بأن برنامجها النووي محاولة مستترة لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية قائلة انها تسعى لتوليد الكهرباء فحسب.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الاربعاء انها لم تتمكن من التوصل الى اتفاق مع ايران خلال محادثات استغرقت يومين حول أنشطتها النووية وان الجمهورية الاسلامية رفضت طلبا بزيارة موقع عسكري هام. وفي ثاني رحلة من نوعها خلال أقل من شهر توجه فريق رفيع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران لحث مسؤولين ايرانيين على البدء في علاج مخاوف متزايدة من احتمال سعي ايران لصنع أسلحة نووية.
ومن المرجح أن تزيد نتيجة الزيارة من توترات قائمة أصلا بين طهران وقوى غربية كثفت من عقوباتها على ايران المنتج الرئيسي للنفط في الاشهر القليلة الماضية.
وقالت الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا في بيان بعد المحادثات التي أجريت في 20 و21 فبراير شباط "خلال الجولتين الاولى والثانية للمناقشات طلب فريق الوكالة الاذن بدخول الموقع العسكري في بارشين. ولم تأذن ايران بهذه الزيارة."
وذكرت الوكالة اسم موقع بارشين في تقرير مفصل في نوفمبر تشرين الثاني مما أعطى ثقلا من جهة مستقلة لمخاوف غربية من أن تكون ايران بصدد صنع قنبلة نووية وهو ما ينفيه مسؤولون ايرانيون.
وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "عدم قبول ايران طلب زيارة بارشين مخيب للامال. تعاملنا بروح بناءة لكن لم نتوصل لاتفاق."
وفي وقت سابق قال علي أصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة الطلبة الايرانية للانباء ان طهران تتوقع اجراء المزيد من المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية التي تتمثل مهمتها في منع انتشار الاسلحة النووية في العالم.
لكن جيل تيودور المتحدثة باسم أمانو لم تشر الى اعتزام اجراء المزيد من الاجتماعات. وقالت "في هذه المرحلة حاليا ليس هناك اتفاق حول المزيد من المباحثات."
وترفض ايران اتهامات بأن برنامجها النووي محاولة مستترة لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية قائلة انها تسعى لتوليد الكهرباء فحسب.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق