موسكو - دنيا الوطن
في تسجيل بثته القناة الفرنسية '2' لحوار دار بين مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم ، حيث وجه بن جاسم الكلام لمندوب روسيا قائلا : أحذرك من اتخاذ اي فيتو بخصوص الأزمة في سوريا، فعلى روسيا ان توافق القرار و إلا فانها ستخسر كل الدول العربية.
فرد الروسي بكل هدوء أعصاب : 'إذا عدت لتتكلم معي بهذه النبرة مرة أخرى, لن يكون هناك شيء إسمه قطر بعد اليوم'
و هاجم المندوب الروسي في مجلس الامن فيتالي تشوركين,رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية حمد بن جاسم, خلال جلسة مجلس الامن,المتعلقة بسوريا ليلة السبت الاحد.
وخاطب تشوركين رئيس وزراء قطر قائلا:' أنت ضيف ِعلى مجلس الأمن فاحترم نفسك وعد لحجمك وأنا أساسا لا أتحدث معك أنا أتحدث باسم روسيا العظمى مع الكبار فقط.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ' الفيتو' في مجلس الأمن لإحباط مشروع قرار يدين القمع في سوريا.
وبرر تشوركين استخدام بالده للفيتو ضد القرار, بأن مشروع القرار حول سوريا 'لم يكن متوازنا'.
وقال تشوركين ان النص 'يدعو الى تغيير النظام مشجعا المعارضة على السعي للسيطرة على السلطة' ويوجه 'رسالة غير متوازنة الى الطرفين' النظام والمعارضة مؤكدا انه 'لم يكن يعكس واقع الوضع في سوريا'.
وأشار تشوركين إلى بعض التعديلات التي طالبت موسكو بادخالها على النص في اللحظة الأخيرة واتهم الغربيين بعدم ابداء 'مرونة' في المفاوضات.
أما مندوب الصين لي باودونغ فقال إن 'الضغط لاجراء عملية تصويت في وقت لا تزال هناك خلافات كبرى بين الأطراف حول المسالة لن يساهم في الحفاظ على وحدة مجلس الامن ونفوذه ولن يساعد على ايجاد حل للأزمة'.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أكد معارضة بلاده لمشروع قرار دولي يدين سوريا، وقال 'إذا كان الغرب يريد فضيحة أخرى في مجلس الأمن فلن نستطيع إيقافهم'، وأضاف 'مشروع القرار لا يناسبنا أبدا، وآمل أن لا يطرح للتصويت'.
وقال لافروف إنه اقترح تعديلات على مشروع القرار، وأضاف أنه 'يأمل ألا يطغى التحيز على صوت العقل'.
وقد أعلن لافروف أنه سيتوجه إلى دمشق الثلاثاء للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله 'بطلب من الرئيس الروسي سأتوجه إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الاسد برفقة ميخائيل فرادكوف رئيس اجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية'.
وأضافت وكالات الأنباء أن 'لافروف سيسعى خلال زيارته إلى دمشق إلى ايجاد حل سياسي للازمة السورية.وكالات
في تسجيل بثته القناة الفرنسية '2' لحوار دار بين مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم ، حيث وجه بن جاسم الكلام لمندوب روسيا قائلا : أحذرك من اتخاذ اي فيتو بخصوص الأزمة في سوريا، فعلى روسيا ان توافق القرار و إلا فانها ستخسر كل الدول العربية.
فرد الروسي بكل هدوء أعصاب : 'إذا عدت لتتكلم معي بهذه النبرة مرة أخرى, لن يكون هناك شيء إسمه قطر بعد اليوم'
و هاجم المندوب الروسي في مجلس الامن فيتالي تشوركين,رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية حمد بن جاسم, خلال جلسة مجلس الامن,المتعلقة بسوريا ليلة السبت الاحد.
وخاطب تشوركين رئيس وزراء قطر قائلا:' أنت ضيف ِعلى مجلس الأمن فاحترم نفسك وعد لحجمك وأنا أساسا لا أتحدث معك أنا أتحدث باسم روسيا العظمى مع الكبار فقط.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ' الفيتو' في مجلس الأمن لإحباط مشروع قرار يدين القمع في سوريا.
وبرر تشوركين استخدام بالده للفيتو ضد القرار, بأن مشروع القرار حول سوريا 'لم يكن متوازنا'.
وقال تشوركين ان النص 'يدعو الى تغيير النظام مشجعا المعارضة على السعي للسيطرة على السلطة' ويوجه 'رسالة غير متوازنة الى الطرفين' النظام والمعارضة مؤكدا انه 'لم يكن يعكس واقع الوضع في سوريا'.
وأشار تشوركين إلى بعض التعديلات التي طالبت موسكو بادخالها على النص في اللحظة الأخيرة واتهم الغربيين بعدم ابداء 'مرونة' في المفاوضات.
أما مندوب الصين لي باودونغ فقال إن 'الضغط لاجراء عملية تصويت في وقت لا تزال هناك خلافات كبرى بين الأطراف حول المسالة لن يساهم في الحفاظ على وحدة مجلس الامن ونفوذه ولن يساعد على ايجاد حل للأزمة'.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أكد معارضة بلاده لمشروع قرار دولي يدين سوريا، وقال 'إذا كان الغرب يريد فضيحة أخرى في مجلس الأمن فلن نستطيع إيقافهم'، وأضاف 'مشروع القرار لا يناسبنا أبدا، وآمل أن لا يطرح للتصويت'.
وقال لافروف إنه اقترح تعديلات على مشروع القرار، وأضاف أنه 'يأمل ألا يطغى التحيز على صوت العقل'.
وقد أعلن لافروف أنه سيتوجه إلى دمشق الثلاثاء للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله 'بطلب من الرئيس الروسي سأتوجه إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الاسد برفقة ميخائيل فرادكوف رئيس اجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية'.
وأضافت وكالات الأنباء أن 'لافروف سيسعى خلال زيارته إلى دمشق إلى ايجاد حل سياسي للازمة السورية.وكالات
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق