غزة - دنيا الوطن
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتفال جماهيري حاشد للاحتفاء بالانتصار الكبير الذي حققه الشيخ القائد خضر عدنان في معركته مع السجان التي استمرت لـستٍ وستين يوما على التوالي.
وخرجت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في هذا الاحتفال الوطني الكبير في خيمة الاعتصام قبالة مقر الصليب الأحمر , يتقدمهم قادة الفصائل الفلسطينية و عدد من الشخصيات الاعتبارية و ممثلي المؤسسات الحقوقية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في كلمتها التي ألقاها القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب, أن الصمود البطولي للقائد خضر عدنان وانتصاره على السجان هو إنجاز كبير وضع به الشيخ عدنان لبنة الأساس لمقاومة ومواجهة سياسة الاعتقال الإداري وإسقاطها.
وأضاف الشيخ حبيب :" إن معركتنا ضد الاعتقال الإداري قد بدأت ونحن نؤكد على ضرورة العمل وفق إستراتيجية متكاملة لتحقيق مزيد من الانجازات وإنهاء هذه السياسة التعسفية".
وأشار القيادي بالجهاد إلى أن هذا الإنتصار قد حققه الشيخ عدنان بصبره وصموده وبلحمه وعظمه، وإن هذا الجهد الذي بُذِل يتطلب تراكم الجهود على كل المستويات الشعبية والرسمية سياسياً وإعلامياً وقانونياً.
وحمّل حبيب الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الشيخ عدنان ، محذِّرا من المساس به، أو أي إخلال بالتفاهمات حول إطلاق سراحه, مشدّداً على أن المعركة لم تنته من أجل أسرانا وستتواصل وتستمر حتى حرية كل أسير وأسيرة.
و توجّه الشيخ حبيب خلال خطابه بالشكر لكل من ساند و دعم الشيخ عدنان في إضرابه و أعلن تضامنه معه, خاصاً بالذكر الأشقاء في مصر إضافة إلى وزير الأسرى و نادي الأسير, وقادة الجماهير الفلسطينية ونوابها ولجنة المتابعة العربية وكافة القوى والأحزاب التي ساندت الشيخ.
كما أثنى حبيب على المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلاميين, شاكراً القوى والحركات العربية والإسلامية والقادة والرموز والعلماء والمشايخ، وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني وشبابه وشاباته ورجاله ونسائه وطلاب الجامعات في الضفة وقطاع غزة.
وفي ختام خطابه توجّه بالتحية للأسرى الأبطال الذين عبروا عن وحدة شعبهم وجسدوا التصميم والإرادة والعزم, مضيفا :"لهم جميعا عهدنا أن نبقى أوفياء لهم ولقضيتهم وألا ندخر جهدا في سبيل حريتهم."
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتفال جماهيري حاشد للاحتفاء بالانتصار الكبير الذي حققه الشيخ القائد خضر عدنان في معركته مع السجان التي استمرت لـستٍ وستين يوما على التوالي.
وخرجت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في هذا الاحتفال الوطني الكبير في خيمة الاعتصام قبالة مقر الصليب الأحمر , يتقدمهم قادة الفصائل الفلسطينية و عدد من الشخصيات الاعتبارية و ممثلي المؤسسات الحقوقية.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في كلمتها التي ألقاها القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب, أن الصمود البطولي للقائد خضر عدنان وانتصاره على السجان هو إنجاز كبير وضع به الشيخ عدنان لبنة الأساس لمقاومة ومواجهة سياسة الاعتقال الإداري وإسقاطها.
وأضاف الشيخ حبيب :" إن معركتنا ضد الاعتقال الإداري قد بدأت ونحن نؤكد على ضرورة العمل وفق إستراتيجية متكاملة لتحقيق مزيد من الانجازات وإنهاء هذه السياسة التعسفية".
وأشار القيادي بالجهاد إلى أن هذا الإنتصار قد حققه الشيخ عدنان بصبره وصموده وبلحمه وعظمه، وإن هذا الجهد الذي بُذِل يتطلب تراكم الجهود على كل المستويات الشعبية والرسمية سياسياً وإعلامياً وقانونياً.
وحمّل حبيب الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الشيخ عدنان ، محذِّرا من المساس به، أو أي إخلال بالتفاهمات حول إطلاق سراحه, مشدّداً على أن المعركة لم تنته من أجل أسرانا وستتواصل وتستمر حتى حرية كل أسير وأسيرة.
و توجّه الشيخ حبيب خلال خطابه بالشكر لكل من ساند و دعم الشيخ عدنان في إضرابه و أعلن تضامنه معه, خاصاً بالذكر الأشقاء في مصر إضافة إلى وزير الأسرى و نادي الأسير, وقادة الجماهير الفلسطينية ونوابها ولجنة المتابعة العربية وكافة القوى والأحزاب التي ساندت الشيخ.
كما أثنى حبيب على المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلاميين, شاكراً القوى والحركات العربية والإسلامية والقادة والرموز والعلماء والمشايخ، وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني وشبابه وشاباته ورجاله ونسائه وطلاب الجامعات في الضفة وقطاع غزة.
وفي ختام خطابه توجّه بالتحية للأسرى الأبطال الذين عبروا عن وحدة شعبهم وجسدوا التصميم والإرادة والعزم, مضيفا :"لهم جميعا عهدنا أن نبقى أوفياء لهم ولقضيتهم وألا ندخر جهدا في سبيل حريتهم."
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق