طرابلس - دنيا الوطن
قال المطربان الليبيان حميد الشاعري والشاب جيلاني إن المصالحة بين الليبيين هي الحل لمستقبل أفضل بعد نجاح ثورة 17 فبراير، وأضافا بأن الطاغية الراحل معمر القذافي حال دون أن تكون هناك نجومية لأي فنان، وحرّم حتى إلصاق بوسترات في الشوارع وقاعات الحفلات ليبقى هو النجم الوحيد. وعبّر الشاعري عن سعادته بمرور سنة على ثورة 17 فبراير، وقال إن الشعب الليبي ما كان يستمر في العيش تحت حكم الطاغية القذافي الذي حرمه من أدنى حقوقه في العيش الكريم.
وأوضح -في برنامج "لمة خوت" على تلفزيون "ليبيا تي في" مساء الاثنين 20 فبراير/شباط- أن "ليبيا ستعرف مستقبلا أفضل بترك السلاح والمصالحة فيما بين مواطنيها".
وأضاف المطرب الليبي: "لقد عانينا في حكم الطاغية كثيرا، حتى إن النجومية لم تكن موجودة، ونحرم نحن كفنانين حتى من نشر البوسترات في قاعات الحفلات والشوارع، ليظل هو الوحيد النجم بدون منازع".
واعتبر حميد الشاعري بأن "أبناء الشهداء وضحايا الثورة الليبية يجب أن يتم الاعتناء بهم لأنهم هم من ضحوا بأغلى ما عندهم من أجل تحرير الوطن".
ومن جهة أخرى، أكد الفنان الليبي أن أغنيته الساخرة التي طرحها على الإنترنت بعنوان "هولز" ليس هدفها التقليل من شأن أعضاء البرلمان المصري على الإطلاق، وقال "إنها أغنية هدفها التعليق عن المواقف التي حصلت في البرلمان حتى الآن".
وأضاف: "أغنية "هولز" من كلمات إيهاب موافي، وألحان مصطفى شوقي، وتوزيع حميد الشاعري، وتم طرحها على مواقع الإنترنت واستطاعت أن تحقق نسبة مشاهدة عالية.
من جهته، قال الشاب جيلاني إن "ليبيا تعيش عرسا بعد عام من اندلاع ثورة العزة"، وأضاف "كنا نعيش تحت حكم طاغية، واليوم والحمد لله سيكون للفنان والصحفي والطبيب مستقبل أفضل".
وكشف المطرب الليبي عن ألبوم غائي جديد هو بصدد تحضيره، قائلا "أنا على وشك الانتهاء من تسجيل ألبوم جديد يضم أغاني تحتفي بالثورة الليبية، خصوصا مسألة المصالحة بين الشعب من أجل وقف الفتنة".
وأكد ضرورة أن يلعب الفنان دورا مهما في تغيير الوضع في ليبيا نحو الأحسن، معتبرا بأن "النجومية لم يكن لها وجود أصلا في زمن القذافي الذي كان يريد أن يظل النجم والزعيم الوحيد في ليبيا".
وقال الشاب جيلاني بأنه سيكون سفيرا لليبيا فنيا كما كان لينقل أجمل صورة عن الشعب الليبي، ولو أنه غنى في وقت سابق في مهرجانات عربية، بما فيها مهرجان جميلة بالجزائر في الوقت الذي كانت فيه الثورة الليبية في أوجها، قائلا "الفن رسالة وغنيت يومها وقلبي كان يحترق على بلدي".
قال المطربان الليبيان حميد الشاعري والشاب جيلاني إن المصالحة بين الليبيين هي الحل لمستقبل أفضل بعد نجاح ثورة 17 فبراير، وأضافا بأن الطاغية الراحل معمر القذافي حال دون أن تكون هناك نجومية لأي فنان، وحرّم حتى إلصاق بوسترات في الشوارع وقاعات الحفلات ليبقى هو النجم الوحيد. وعبّر الشاعري عن سعادته بمرور سنة على ثورة 17 فبراير، وقال إن الشعب الليبي ما كان يستمر في العيش تحت حكم الطاغية القذافي الذي حرمه من أدنى حقوقه في العيش الكريم.
وأوضح -في برنامج "لمة خوت" على تلفزيون "ليبيا تي في" مساء الاثنين 20 فبراير/شباط- أن "ليبيا ستعرف مستقبلا أفضل بترك السلاح والمصالحة فيما بين مواطنيها".
وأضاف المطرب الليبي: "لقد عانينا في حكم الطاغية كثيرا، حتى إن النجومية لم تكن موجودة، ونحرم نحن كفنانين حتى من نشر البوسترات في قاعات الحفلات والشوارع، ليظل هو الوحيد النجم بدون منازع".
واعتبر حميد الشاعري بأن "أبناء الشهداء وضحايا الثورة الليبية يجب أن يتم الاعتناء بهم لأنهم هم من ضحوا بأغلى ما عندهم من أجل تحرير الوطن".
ومن جهة أخرى، أكد الفنان الليبي أن أغنيته الساخرة التي طرحها على الإنترنت بعنوان "هولز" ليس هدفها التقليل من شأن أعضاء البرلمان المصري على الإطلاق، وقال "إنها أغنية هدفها التعليق عن المواقف التي حصلت في البرلمان حتى الآن".
وأضاف: "أغنية "هولز" من كلمات إيهاب موافي، وألحان مصطفى شوقي، وتوزيع حميد الشاعري، وتم طرحها على مواقع الإنترنت واستطاعت أن تحقق نسبة مشاهدة عالية.
من جهته، قال الشاب جيلاني إن "ليبيا تعيش عرسا بعد عام من اندلاع ثورة العزة"، وأضاف "كنا نعيش تحت حكم طاغية، واليوم والحمد لله سيكون للفنان والصحفي والطبيب مستقبل أفضل".
وكشف المطرب الليبي عن ألبوم غائي جديد هو بصدد تحضيره، قائلا "أنا على وشك الانتهاء من تسجيل ألبوم جديد يضم أغاني تحتفي بالثورة الليبية، خصوصا مسألة المصالحة بين الشعب من أجل وقف الفتنة".
وأكد ضرورة أن يلعب الفنان دورا مهما في تغيير الوضع في ليبيا نحو الأحسن، معتبرا بأن "النجومية لم يكن لها وجود أصلا في زمن القذافي الذي كان يريد أن يظل النجم والزعيم الوحيد في ليبيا".
وقال الشاب جيلاني بأنه سيكون سفيرا لليبيا فنيا كما كان لينقل أجمل صورة عن الشعب الليبي، ولو أنه غنى في وقت سابق في مهرجانات عربية، بما فيها مهرجان جميلة بالجزائر في الوقت الذي كانت فيه الثورة الليبية في أوجها، قائلا "الفن رسالة وغنيت يومها وقلبي كان يحترق على بلدي".
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق