«البدري جاب لنا الريس عندنا».. عاوزينه عاوزينه بهذه الهتافات السابقة، استقبلت مدينة فوه، طلعت السادات، النائب البرلماني السابق ورئيس حزب مصر القومي، قبيل ساعات من وفاته صباح أمس الأحد، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز 64 عاما.
ورغم هطول الأمطار وامتلاء الشوارع بالمياه طاف السادات شوارع مدينة فوه بصحبة أهالي المدينة سيرا علي الاقدام بحضور أمانة الحزب بكفر الشيخ ومرشحي الحزب.
حفاوة الاستقبال ومطالبة الحضور له بالترشح لرئاسة الجمهورية، وجعلت السادات يبكي متأثرا، بحسب الخبر الذي أرسله الحزب للاعلاميين، قبيل إعلان نبأ وفاة النائب السابق.
وخلال المؤتمر قال السادات: «ان مصر الآن وفي هذه المرحلة تحتاج لجمال عبدالناصر جديد، تحتاج إلي رجل يضرب للتأديب وليس للانتقام، رجل يعلي من قيم المواطنة ويقوم علي تشجيع الصناعات الوطنية واسترداد أموال مصر المنهوبة والوقوف في وجه من يحاول المساس بمصر، وهذا ما نحتاجه علي الأقل خلال الأربع سنوات القادمة.
وتوقع السادات أن مصر ستفلس بعد 4 شهور، وأن حكومة شرف لا ولن تتحرك ازاء ما يحدث الآن.
جدير بالذكر أن طلعت السادات هو ابن عصمت السادات شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ويعمل محاميا ومن أشهر القضايا التي ترافع فيها قضية مذبحة بني مزار بمحافظة المنيا وقد حكم فيها ببراءة المتهم، وتم تقديم طلعت السادات للمحاكمة العسكرية بتهمة ازدراء المؤسسة العسكرية المصرية بسبب رأيه في تهاون القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن الرئيس الراحل أنور السادات وقت اغتياله اثناء العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1891، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام وخرج في يوم 5 أغسطس 2007.
تولي السادات منصب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي، لكن حكم حل الحزب لم يمهله البقاء في المنصب طويلا، ليؤسس بعدها السادات حزب مصر القومي الذي كان من المفترض ان يخوض الانتخابات البرلمانية من خلاله.
المصدر : جريدة الوفد الألكترونية
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق