غزة - دنيا الوطن
منذ انتخابها ملكة لجمال لبنان 2011، تتعرّض يارا الخوري مخايل لهجوم لم تشهده أيّ ملكة من قبل، إذ يبدو أن الملكة تخرج من مشكلة لتقع في أخرى..
بعد انتخابها تعرّضت لموجة قوية من قبل البعض على اعتبار أنها لا تتمتع بمواصفات جمالية تخوّلها حمل اللقب، ولكن المشكلة الكبرى التي وقعت بها قبل أيام كانت خلال مشاركتها في حفل انتخاب ملكة جمال الكون الذي أجري في لندن والتصريحات النارية التي أطلقتها عندما سُئلت عن رأيها بلبنان والكونغو. الأقاويل التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، أشارت إلى أن الملكة " تفضّل العيش في الكونغو لأنها تعتبر هذا البلد- أفضل بكثير من وطن الآباء والأجداد". وتضيف :"لبنان وطن الفوضى، وطن مزعج، أما في الكونغو فهناك أرتاح وأهدأ". وهنا بدأت النار تشتعل من جديد بوجه الملكة على اعتبار أنها أهانت بلدها الأم وأنها تحمل اللقب لتدافع عن وطنها مهما كان الوضع المعيشي والاجتماعي فيه.
ظُلم الملكة
ترفض الملكة الإدلاء بأي تصاريح لوسائل الاعلام، ولكنها وضعت على صفحتها على "فايس بوك" توضيحاً تعتبر فيه أنها تعرّضت للظلم لأنه تمّ حذف جوابها كاملاً وأخذ القليل منه ليتم الهجوم عليها.
وفي إتصال مع أنطوان مقصود رئيس لجنة إنتخاب ملكة جمال لبنان، أوضح لـ"أنا زهرة" أن القضاء حالياً تدخّل للبحث في تصريحات الملكة، وتم طلب النصّ الأصلي لجوابها في حفل الانتخاب في لندن، وخلال أيام قليلة سوف يتمّ الخروج ببيان يوضح وضع الملكة المستقبلي. وأشار مقصود إلى أنه لن يعلّق على كلام وزير السياحة فادي عبود الذي صرّح "أن الملكة سوف تعاقب في حال كانت تصريحاتها تضرّ بسمعة الوطن"، واعتبر أن كل صحافي يحوّر الكلام على طريقته الأمر الذي يعرّض كلام مخايل للكثير من التشويهات. ولفت مقصود إلى أن الملكة ليست مخوّلة للردّ على الهجوم، لأن الامر اليوم بيد القضاء الذي ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة في القضية، وأنه يجب عدم استباق الوقت لأن اللجنة ستوّضح كل الأمور والخطوات اللازمة في موعدها. ويختم مقصود بالقول بأن هناك مستشارة ترافق الملكة بكل خطواتها وفي سفرها وإطلالاتها الإعلامية وهي كانت شاهدت في حفل الانتخاب الأخير. يذكر أنه تمّ الاتصال بتلك المستشارة التي رفضت إعطاء أيّ تصريح كي لا يحوّر مجدداً. إذاً، إن وضع الملكة اليوم قيد البحث وأن وضعها الحالي لا يُطمئن، لأن اللقب يقتضي منها إعطاء صورة جميلة عن بلدها. وفي حال ثبتت كل الأقاويل التي نشرت ضدّها فإن الملكة أمامها خيارات عدّة وأهمها حرمانها من لقبها. فهل يعود التاج للوصيفة الأولى كارولين نصار التي يطالب معجبوها بذلك، لأنها، وبحسب قولهم، تستحق اللقب لجمالها وثقافتها؟
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق