غزة - دنيا الوطن
حذر خبير طب نفسي من الإسراع إلى النوم عقب تلقي الأخبار السيئة أو التعرض لإحدى المشكلات الصعبة، مشيرًا إلى أن تأجيل النوم يعطي الإنسان الفرصة لتغيير نشاطه، وهو ما يخفف من أثر الأزمة، على عكس النوم المباشر الذي يكرس الحالة النفسية السيئة التي نام عليها.
وتأييدًا للرؤية نفسها، كشفت دراسة أمريكية حديثة أنه من الأفضل عدم النوم بعد سماع الأخبار غير السارة، لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك الأفكار السيئة، ما قد يؤثر على صحة الإنسان النفسية والبدنية ويعكر صفو الحياة.
وقال الدكتور أحمد نايل اختصاصي العلاج النفسي، في تصريحات لموقع mbc.net: "يفضل للإنسان الذي تعرض لأزمة أو خبر سيء عدم اللجوء إلى النوم مباشرة هربًا من المشكلة، وعليه ممارسة نشاط آخر مختلف".
وأوضح نايل: "أن تغيير النشاط يساعد الشخص على تخزين الأزمة في العقل الباطن بصورة سليمة ويعطيه الفرصة للاستجمام، وهو ما يخفف من وقع الأزمة".
وفي المقابل أشار نايل إلى أن: "النوم عقب الأزمات يؤدي إلى تكريس الحالة النفسية التي نام عليها الشخص وتكون فرصة تخزين الأزمة في العقل الباطن بصورة خاطئة أكبر.. بل من الممكن أن تتدهور بالكوابيس والأحلام المزعجة".
وفي الإطار ذاته رفضت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة "ماساتشوستس أمهرست" الأمريكية، نتائج بعض الدراسات السابقة التي كانت تؤكد أن الخلود إلى النوم مباشرة بعد التعرض للمشاكل الاجتماعية أو النفسية يساعد على التخلص من المشاعر السلبية ويصبح الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرار والتفكير بعد الاستيقاظ مباشرة.
وأجريت الدراسة التي نُشرت نتائجها مؤخرًا بوسائل إعلام أمريكية، على مجموعة من الشباب بلغ عددهم 106 شباب عن طريق عرض بعض الصور التي تحتوي على مناظر مزعجة وطلب منهم التعبير عن اختلاف استجابتهم العاطفية نحو تلك الصور، وتم عرض مجموعة من الصور الأخرى بعد 12 ساعة كاملة لمعرفة استجابتهم العاطفية نحو مجموعة الصور.
وجاءت نتائج الدراسة موضحة أن الأشخاص الذين خلدوا إلى النوم مباشرة بعد رؤيتهم لتلك الصور خُزنت بعقولهم المشاعر السلبية، وكانوا أكثر معاناة من الأشخاص الذين ظلوا مستيقظين بعدها بفترة كافية.
حذر خبير طب نفسي من الإسراع إلى النوم عقب تلقي الأخبار السيئة أو التعرض لإحدى المشكلات الصعبة، مشيرًا إلى أن تأجيل النوم يعطي الإنسان الفرصة لتغيير نشاطه، وهو ما يخفف من أثر الأزمة، على عكس النوم المباشر الذي يكرس الحالة النفسية السيئة التي نام عليها.
وتأييدًا للرؤية نفسها، كشفت دراسة أمريكية حديثة أنه من الأفضل عدم النوم بعد سماع الأخبار غير السارة، لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك الأفكار السيئة، ما قد يؤثر على صحة الإنسان النفسية والبدنية ويعكر صفو الحياة.
وقال الدكتور أحمد نايل اختصاصي العلاج النفسي، في تصريحات لموقع mbc.net: "يفضل للإنسان الذي تعرض لأزمة أو خبر سيء عدم اللجوء إلى النوم مباشرة هربًا من المشكلة، وعليه ممارسة نشاط آخر مختلف".
وأوضح نايل: "أن تغيير النشاط يساعد الشخص على تخزين الأزمة في العقل الباطن بصورة سليمة ويعطيه الفرصة للاستجمام، وهو ما يخفف من وقع الأزمة".
وفي المقابل أشار نايل إلى أن: "النوم عقب الأزمات يؤدي إلى تكريس الحالة النفسية التي نام عليها الشخص وتكون فرصة تخزين الأزمة في العقل الباطن بصورة خاطئة أكبر.. بل من الممكن أن تتدهور بالكوابيس والأحلام المزعجة".
وفي الإطار ذاته رفضت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة "ماساتشوستس أمهرست" الأمريكية، نتائج بعض الدراسات السابقة التي كانت تؤكد أن الخلود إلى النوم مباشرة بعد التعرض للمشاكل الاجتماعية أو النفسية يساعد على التخلص من المشاعر السلبية ويصبح الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرار والتفكير بعد الاستيقاظ مباشرة.
وأجريت الدراسة التي نُشرت نتائجها مؤخرًا بوسائل إعلام أمريكية، على مجموعة من الشباب بلغ عددهم 106 شباب عن طريق عرض بعض الصور التي تحتوي على مناظر مزعجة وطلب منهم التعبير عن اختلاف استجابتهم العاطفية نحو تلك الصور، وتم عرض مجموعة من الصور الأخرى بعد 12 ساعة كاملة لمعرفة استجابتهم العاطفية نحو مجموعة الصور.
وجاءت نتائج الدراسة موضحة أن الأشخاص الذين خلدوا إلى النوم مباشرة بعد رؤيتهم لتلك الصور خُزنت بعقولهم المشاعر السلبية، وكانوا أكثر معاناة من الأشخاص الذين ظلوا مستيقظين بعدها بفترة كافية.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق