غزة - دنيا الوطن
لعل الكثير من المصريين لم يسمعوا بأن أحد نواب مجلس الشعب القادم كفيف البصر، لكنه تمكن من ولوج أبواب برلمان الثورة على قائمة حزب "النور" السلفي.
والحديث يدور حول الدكتور وجيه الشيمي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، والذي نجح ضمن قائمة حزب النور، وهو أول نائب كفيف يدخل برلمان الثورة الجديد.
والدكتور الشيمي داعية إسلامي وأمين حزب النور بمركزيْ ابشواى ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وهو كفيف البصر. ويأمل أهل دائرته من خلاله أن يوصلوا مشكلاتهم -المتعلقة في مجملها بضعف البنية التحتية - إلى الحكومة المصرية كي يوجدوا لها الحلول.
ومن تصريحات الدكتور الشيمي قوله: «أهم شيء أن نشخص الداء، وبعد ذلك نضع له الدواء، وأكبر داء في كل المشكلات على مستوى الدائرة والمحافظة والدولة هو عدم اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب».
وقد كرمت جامعة الفيوم، الدكتور وجيه الشيمي، ضمن خمسة من أعضاء برلمان الثورة الجدد من خريجي الجامعة الناجحين في انتخابات المرحلة الأولى؛ التي كان من بينها محافظة الفيوم.
وفاز حزب النور السلفي في الفيوم بأربعة مقاعد في انتخابات مجلس الشعب عن المحافظة، وأقام بهذه المناسبة احتفالية على ضفاف بحيرة قارون تحدث فهيا الدكتور الشيمي مبتدئاً كلامه بحديث النبي صل الله عليه وسلم :" من لم يشكر الناس لا يشكر الله "، وقال: شكركم أيها الجمع الطيب موكول إلى الله عز وجل فهو القادر على ذلك فأنتم ساندتمونا ليس لطلب الدنيا ولا تملقاً ولا منفعة ولكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم. وهكذا عهدناكم أهل عزم وكرم ، فأهل مصر أهل همة وعزيمة أشداء في الحق رحماء بينهم ونحن لن نحس بطعم النصر الا بعد أن نحقق مسئولياتنا داخل البرلمان فهذا عهد ووعد نقطعه على أنفسنا أمام الله عز وجل ثم أمامكم، نرجو من الله أن يوفقنا إلى أداء هذه الأمانة العظيمة فهو ولي ذلك والقادر عليه.
على صعيد آخر، أسفرت النتائج النهائية للقوائم في الانتخابات البرلمانية المصرية عن فوز حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب المتحالفة معه بـ127 مقعدًا بينما فاز حزب النور السلفي بـ 96 مقعدًا.
وأعلنت من قبل نتائج الثلث الآخر من مقاعد مجلس الشعب التي أجريت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية وفاز حزب الإخوان فيها بـ 108 مقاعد؛ وبذلك يصبح نصيبها الإجمالي 235 مقعدًا أي 47,18% من أعضاء مجلس الشعب.
أما حزب النور السلفي فقد فاز بـ 25 مقعدًا في انتخابات الدوائر الفردية ليحصد في الإجمالي 121 مقعدًا في مجلس الشعب أي 24,29% من مقاعد مجلس الشعب.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم أن أكثر من عشرين حزبا سياسيا لم تستطع حجز مقاعد لها في البرلمان لعدم حصول قوائمها على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لتجاوز ما يعرف بالعتبة الانتخابية، وهي وفق القانون نصف في المائة من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن حزب الوفد الجديد، حصل على 36 مقعدا بالقوائم, بينما حقق ائتلاف الكتلة المصرية 33 مقعدا, وحزب الوسط عشرة مقاعد.
وفي القوائم أيضا, فاز حزب الثورة مستمرة بسبعة مقاعد، وحزب الإصلاح والتنمية بثمانية مقاعد، بينما حصل حزب الحرية على أربعة مقاعد، ومصر القومي على أربعة مقاعد أيضا.
ويتكون مجلس الشعب من 498 مقعدا للمنتخبين وعشرة أعضاء يعينهم رئيس الدولة الذي سينوب عنه المجلس العسكري هذه المرة. وينتخب ثلثا الأعضاء بنظام القوائم الحزبية المغلقة، وينتخب الثلث الآخر بنظام المنافسة الفردية.
لعل الكثير من المصريين لم يسمعوا بأن أحد نواب مجلس الشعب القادم كفيف البصر، لكنه تمكن من ولوج أبواب برلمان الثورة على قائمة حزب "النور" السلفي.
والحديث يدور حول الدكتور وجيه الشيمي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، والذي نجح ضمن قائمة حزب النور، وهو أول نائب كفيف يدخل برلمان الثورة الجديد.
والدكتور الشيمي داعية إسلامي وأمين حزب النور بمركزيْ ابشواى ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وهو كفيف البصر. ويأمل أهل دائرته من خلاله أن يوصلوا مشكلاتهم -المتعلقة في مجملها بضعف البنية التحتية - إلى الحكومة المصرية كي يوجدوا لها الحلول.
ومن تصريحات الدكتور الشيمي قوله: «أهم شيء أن نشخص الداء، وبعد ذلك نضع له الدواء، وأكبر داء في كل المشكلات على مستوى الدائرة والمحافظة والدولة هو عدم اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب».
وقد كرمت جامعة الفيوم، الدكتور وجيه الشيمي، ضمن خمسة من أعضاء برلمان الثورة الجدد من خريجي الجامعة الناجحين في انتخابات المرحلة الأولى؛ التي كان من بينها محافظة الفيوم.
وفاز حزب النور السلفي في الفيوم بأربعة مقاعد في انتخابات مجلس الشعب عن المحافظة، وأقام بهذه المناسبة احتفالية على ضفاف بحيرة قارون تحدث فهيا الدكتور الشيمي مبتدئاً كلامه بحديث النبي صل الله عليه وسلم :" من لم يشكر الناس لا يشكر الله "، وقال: شكركم أيها الجمع الطيب موكول إلى الله عز وجل فهو القادر على ذلك فأنتم ساندتمونا ليس لطلب الدنيا ولا تملقاً ولا منفعة ولكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم. وهكذا عهدناكم أهل عزم وكرم ، فأهل مصر أهل همة وعزيمة أشداء في الحق رحماء بينهم ونحن لن نحس بطعم النصر الا بعد أن نحقق مسئولياتنا داخل البرلمان فهذا عهد ووعد نقطعه على أنفسنا أمام الله عز وجل ثم أمامكم، نرجو من الله أن يوفقنا إلى أداء هذه الأمانة العظيمة فهو ولي ذلك والقادر عليه.
على صعيد آخر، أسفرت النتائج النهائية للقوائم في الانتخابات البرلمانية المصرية عن فوز حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب المتحالفة معه بـ127 مقعدًا بينما فاز حزب النور السلفي بـ 96 مقعدًا.
وأعلنت من قبل نتائج الثلث الآخر من مقاعد مجلس الشعب التي أجريت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية وفاز حزب الإخوان فيها بـ 108 مقاعد؛ وبذلك يصبح نصيبها الإجمالي 235 مقعدًا أي 47,18% من أعضاء مجلس الشعب.
أما حزب النور السلفي فقد فاز بـ 25 مقعدًا في انتخابات الدوائر الفردية ليحصد في الإجمالي 121 مقعدًا في مجلس الشعب أي 24,29% من مقاعد مجلس الشعب.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم أن أكثر من عشرين حزبا سياسيا لم تستطع حجز مقاعد لها في البرلمان لعدم حصول قوائمها على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لتجاوز ما يعرف بالعتبة الانتخابية، وهي وفق القانون نصف في المائة من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن حزب الوفد الجديد، حصل على 36 مقعدا بالقوائم, بينما حقق ائتلاف الكتلة المصرية 33 مقعدا, وحزب الوسط عشرة مقاعد.
وفي القوائم أيضا, فاز حزب الثورة مستمرة بسبعة مقاعد، وحزب الإصلاح والتنمية بثمانية مقاعد، بينما حصل حزب الحرية على أربعة مقاعد، ومصر القومي على أربعة مقاعد أيضا.
ويتكون مجلس الشعب من 498 مقعدا للمنتخبين وعشرة أعضاء يعينهم رئيس الدولة الذي سينوب عنه المجلس العسكري هذه المرة. وينتخب ثلثا الأعضاء بنظام القوائم الحزبية المغلقة، وينتخب الثلث الآخر بنظام المنافسة الفردية.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق