في هذه الفترة يكون زوجين المستقبل على استعداد تام لتقبل كل منها للآخر ، بمعنى تقبل الاخطاء ، وتقبل الاعتذار بشكل ،
الصورة للتوضيح فقط
بسيط وجميل ، ولكن مع الوقت تبدأ مرحلة فرض الشخصية ، أو التفكير في كرامتي وكرامته ، ويقل الاعتذار وقد ينعدم بين الزوجين. ويبدأ رفض الزوجين الاعتذار عند الخطأ ، اعتقاداً بأن هذا قد يهدر كرامة من يقدم على الاعتذار . ثقافة الاعتذار شيء يرفضه الرجال ، لاعتقادهم بأنه يتعارض مع رجولتهم. وتتجنبه النساء كثيراً ، لأن الاعتذار يتعارض مع الحفاظ على الكرامة.
(أنا آسفة حبيبي) كلمة بسيطة لا تستغرق أي وقت ، ولا أي مجهود:
وهي حل سحري لإطفاء نار الغضب ، وانتهاء الكثير من المشاكل الزوجية ، فالاعتذار وسيلة المجتمع عامة لإصلاح الأمور ، ووسيلة الزوجين خاصة ، فهو لا يسمح لفتح أية مساحة للخلاف بين الزوجين. من الطبيعي أن يكون في أي علاقة بين شخصين بها بعض الاخطاء أو المشادات ولو البسيطة ، وقد يكون الخطأ بلا قصد وقد يكون بلا عذر ، ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس رابط الزواج ، فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار ، طالما أن هناك محبة ورغبة في استقرار الحياة الزوجية. وكثير من الرجال يعتقدون أن الاعتذار تقليلا من الكرامة والقدر أمام الزوجة. وهذا اعتقاد خاطىء ، فحين تكون الزوجة تشعر بالغضب من تصرف الزوج غير اللائق ، وخاصة لو كان أمام الناس. فتكفي كلمة أعتذار بسيطة لمحو كل شيء ، ولا تفكر الزوجة في هذا الوقت أبداً أن اعتذار الزوج تقليل من كرامته ، ولكن تفكر في إنه قد أعاد إليها هي كرامتها ، خاصة لو أن الخطأ في حقها ، وتبين خطأ الزوج فلا داعي أبداً للمكابرة والتفكير في الكرامة مع اتضاح الخطأ . فالعناد والمكابرة من أهم أسباب دمار وخراب البيوت الزوجية التي تقوم على المحبة والمودة ، والتفاهم المشترك.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق