وأضاف "لهذا فالأدوية التي تحتوي على مادة النيكوتين صحيح أنها تساعد المدخنين على اجتناب استهلاك السجائر لكنها ليست الحل الأنجع ضد مسألة التبعية".
فمن المعروف -حسب نادي الصيادلة الألمان- أن المدخنين الذين يستهلكون السجائر في أوقات محددة، مثل فترات ما بعد تناول الوجبات، عندما يرغبون في الإقلاع عن عادة التدخين يجب عليهم البحث عن عادات بديلة لتبديد رغبتهم في استهلاك السجائر.
أما إذا كانت الرغبة في تناول السجائر رغبة جارفة "فيستطيع المدخن أن يقاوم من خلال مراحل ثلاث. الأولى أن يؤجل مسألة التدخين ويأخذ نفسا عميقا عشر مرات متتالية، ثم يتجنب الاقتراب من المكان الذي ألف التدخين فيه، ويحاول في وقت لاحق القيام بنشاط آخر لإلهاء نفسه من قبيل التحدث إلى أحد رفاق العمل مثلا عبر هاتفه المحمول".
ويؤكد الخبراء أن تناول الأدوية المحتوية على مادة النيكوتين هو فقط إجراء مؤقت، وبالنظر للتبعية الكبيرة التي تكون لدى المدخنين للسجائر فإن هذه الأدوية تصير مثل الملهيات الأخرى كالعلكة والأقراص التي تؤخذ عادة لإلهاء المدخن والحد من رغبته في تناول السيجارة.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق