قدرت شركة أتوموتيف.إي.إتش.إس المتخصصة في أبحاث السيارات، ارتفاع مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة خلال العام الجاري بنسبة 20%.
وكشف مركز دبي التجاري العالمي عن نمو بنسبة 22٪ في عدد المشاركين والمساحات المخصصة للعرض في معرض دبي الدولي للسيارات 2011، الذي تقام دورته الجديدة في الفترة بين العاشر و14 نوفمبر الجاري في مركز دبي للمؤتمرات والمعارض.
وأفادت بيانات المركز التي نشرتها صحيفة الامارات اليوم، أن المعرض سيشهد عرض أكثر من 50 طرازاً لسيارات تطرح للمرة الأولى، من علامات تجارية مختلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، إن معرض دبي الدولي للسيارات 2011 يشهد نمواً يبلغ 22٪ في المساحات المخصصة للعرض، وعدد المشاركين، في دورته الجديدة التي استقطبت 58 شركة عالمية جديدة من إجمالي 150 شركة مشاركة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض للإعلان عن إطلاق فعاليات المعرض، أن الدورة الجديدة للمعرض تعد الأكبر بين دورات المعرض، وتقام على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، وتستضيف شركات متخصصة في قطاع صناعة السيارات من 30 دولة، تعرض أكثر من سيارة، يطرح بعضها للمرة الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي.
ولفت إلى مؤشرات تقدر ارتفاع مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة بنسبة 20٪ خلال العام الجاري، مقارنة بـ9.7٪ خلال العام الماضي، وفقاً لتوقعات أبحاث شركة أتوموتيف.إي.إتش.إس المتخصصة في قطاع السيارات، والتي تشير إلى أن المنطقة مهيأة لريادة السوق العالمية في قطاع السيارات الفاخرة.
وتوقع أن تشهد الدورة الجديدة إقبالاً كبيراً في عدد الزائرين، مقارنة بدورة عام 2009 وذلك لتزامن فعالياتها مع عطلة عيد الأضحى، التي ستشهد وجود عدد كبير من السياح في دبي، مؤكداً خفض أسعار تذاكر الدخول للمعرض لتبلغ 50 درهماً بدلاً من 60 درهماً خلال الدورة الماضية.
وذكر أن اختيار معرض دبي الدولي للسيارات، من قبل شركات دولية لطرح طرز جديدة، يشير إلى مكانة المعرض، وأهمية أسواق الدولة والمنطقة ، فضلاً عن وجود وعي واهتمام من قبل المستهلكين تجاه السيارات، ما يجعل من المنطقة سوقاً مستهدفة ذات تأثير كبير».
بدورها، توقعت نائب أول الرئيس في إدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري الدولي، تريكسي لو، أن يصل عدد زوار المعرض إلى نحو 100 ألف زائر، مقارنة بـ90 ألف زائر خلال الدورة الماضية.
أما المدير التنفيذي للمبيعات في شركة جاغوار لاندروفر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وباكستان، جستن ويفنج، فقال إن أسواق الدولة شهدت تعافياً بمعدلات متنامية من تداعيات الأزمة المالية في قطاع السيارات، لافتاً إلى نمو مبيعات الشركة بنسبة تراوح بين 25 و28٪ في سيارات جاغوار ولاند روفر في عام ،2010 فيما راوحت مبيعاتها من هذين الطرازين بين 10و15٪ خلال النصف الأول من العام الجاري.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق