ضمن فعاليات مهرجان الزيتون السنوي الرابع قدّم مركز التراث الفلسطيني في مدينة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، عرضاً للأزياء التراثية الفلسطينية في سوق الحرجة بمدينة رام الله، وذلك بمشاركة وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي ومديرة مركز التراث الفلسطيني مها السقا ونائب رئيس بلدية رام الله محمود عبدالله، وسط حضور جمهور كبير من المواطنين الذين توافدوا من رام الله وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948.
وقدمت السقا خلال العرض مجموعة من الثياب الفلسطينية لمدن القدس ورام الله والخليل وبيت لحم ونابلس وأريحا وثوب منطقة الجليل وثوب بئر السبع وثوب يافا.
وأكدت "أن الهدف من مركز التراث هو إحياء وتوثيق تراث الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى "أن هذه الأثواب شهادة على الوجود والحضارة".
وشكرت السقا بلدية رام الله على تنظيمها هذا المهرجان، كما قدمت شكرها للفتيات العارضات واللواتي تطوّعن لتقديم العرض.
وتخلل المهرجان أكشاك عُرضت فيها المطرزات اليدوية الفلسطينية التي تدل على التراث الفلسطيني، والتي تعد رمزاً للحضارة والتمسك بالتراث القديم الموروث عن الأجداد والمنقول للأحفاد، كما تضمن العرض منتجات للزيت والزيتون الفلسطيني.
واختتم العرض بمشهد من العُرس الفلسطيني التقليدي، حيث يدخل العريس مرتدياً العباءة والحطة والعقال ويلتقي بعروسه، التي تقوم النسوة بوضع الحنة لها وزفّها بالزغاريد والأهازيج الفلسطينية.
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق