اظغط لايك وتابعنا

محمد سعد: “شارع الهرم” تفوق برقص دينا.. وسعد الصغير ليس ممثلاً



القاهرة- دنيا الوطن
قال الفنان الكوميدي محمد سعد الشهير بـ”اللمبي” إن رقصات الفنانة الشعبية دينا كانت سببًا في نجاح فيلم “شارع الهرم” جماهيريًا.

وبينما نفى سعد غضبه من تفوق “شارع الهرم” في الإيرادات على فيلمه “تك تك بوم”، قال “إن سعد الصغير بطل الفيلم ليس ممثلاً بقدر ما هو مطرب شعبي دمه خفيف”.

وقال سعد “الأرزاق بيد الله، والموسم السينمائي لم ينته بعد، وما زال الوقت طويلاً أمام الجمهور ليدخل الأفلام ويشاهدها، ولكن تفوق فيلم شارع الهرم في الإيرادات لم يغضبني لأني اعتدت ألا أشغل نفسي بالآخرين”.

وقال اللمبي “طبيعة فيلم شارع الهرم خفيفة، وفيها استعراض ورقص، والجمهور غالبيته يحب أن يشاهد رقص الفنانة الاستعراضية دينا، هذا إلى جانب غناء سعد الصغير وعدد من المطربين الشعبيين في الفيلم”.

وأضاف “سعد الصغير يمكن أن نقول إنه مطرب شعبي دمه خفيف، يغني ويقدم استعراضات وتساعد على نجاحها راقصة مثل دينا، لا يمكن أن نقول إنه ممثل، ولا يمكن مقارنته بي ولا بأي ممثل”.

وعن مدى رضائه عن مستوى فيلمه الأخير “تك تك بوم” قال سعد “الحمد لله راضٍ جدًا، وردود الفعل على الفيلم في غاية الجمال، فالجمهور يخرج من قاعة العرض وهو في قمة السعادة والابتسامة مرسومة على وجهه، وهذا أكثر شيء يسعدني؛ لأن هدفي الأهم هو إسعاد جمهوري”.

وأضاف “ما زاد سعادتي هو أني حققت في هذا الفيلم المعادلة الصعبة، وهذا يعرفه جيدًا من شاهده، ففي بداية الأحداث منذ المشهد الأول نجد الجمهور يصرخ من الضحك، وفي المنتصف بمجرد أن أقدم الأغنية نجد حالة صمت وتفكير تسيطر على كل الجمهور حتى تنتهي، أي أن الفيلم كان فيه ضحك وتفكير أيضًا”.

وكشف سعد أن اللمبي كان مرحلة في حياته الفنية وانتهت، قائلاً “أنا طلقت شخصية اللمبي بالثلاثة، ولن يظهر في أي عمل فني أقدمه وهذا قرار، وهذا لا يعني أن اللمبي سيء، بل هو وجه الخير عليَّ وله جمهور كبير، لكن حان الوقت لأن أقدم أشياء كثيرة بداخلي لم يرها الجمهور بعد.

وأضاف “أفكر بجدية في أن أتناول شخصية اللمبي التي أحبها الناس كباراً وأطفالاً في صورة فيلم “كرتون” بشكل مبتكر جدًا، وهذا سوف يكون قريبًا، ولكن حتى الآن لم أتمكن من تكوين الشكل النهائي الذي سيخرج عليه، ولم أستقر على الأبطال والصُنّاع الذين يشاركون فيه”.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق