اظغط لايك وتابعنا

الفلسطينيون يفضلون الأنفاق بديلا لمعبر رفح



غزة - دنيا الوطن
الأنفاق واقع يعانى منه شريط مصر الحدودى مع قطاع غزة فرغم اكتشاف الكثير منها وإغلاقه إلا أنه لازال هناك اكثر على اختلاف أنواعها تبعا لما يتم تمريره من خلالها حتى ان 'حماس' انشأت وزارة النقل الارضى واختصاصها متابعه صادر ووارد الانفاق واستخراج التصاريح الازمه للعمل داخل الانفاق من جانب بلدية رفح فى قطاع غزة وحمايتها وتطويرها.

والملاحظ ان هذه الأنفاق تلقى إقبالا واسعا من الفلسطينيين على اختلافهم لاستخدامها فى العبور بدلا من استخدام معبر رفح البرى.

أجرت بوابة الوفد حوارا مع بعض مرتادى الانفاق والذين عبروا عن تجربتهم لكيفية استخدامهم الانفاق بديلا للعبور الشرعى الى قطاع غزة.

قال منصور الاغا طالب بإحدى الجامعات فى شمال سيناء بأننى أذهب حينما أريد الى عائلتى فى خان يونس كل فترة قد تطول او تقصر دون معاناة ودون استخراج تأشيرة وامضاءات وإجراءات تفتيشية تعطلنى اثناء ذهابى الى اهلى .

وأضاف قائلا:اعبر الانفاق فى خمس دقائق وأصل الى اهلى بعد نصف ساعة من خروجى من النفق مقابل مبلغ 100جنيه مصرى يأخذها صاحب النفق وهذا مبلغ قليل بالمقارنة بدخولى عبر معبر رفح البرى بطريقه رسمية.

وقال أحد الاشخاص رفض ذكر اسمه إنه قام بزيارة القطاع مرة واحدة اثناء حضوره أحد الافراح داخل غزة مع صديق له من العريش وعاد فى اليوم التالى وقال اكتشفت اثناء ذهابى ان هناك كثيرا من الاشخاص يعبرون ذهابا وعودة من خلال الأنفاق لذلك تكون فى كثير من الأحيان مزدحمة وخاصة فى الأعياد.

قال أحد الفلسطينيين إن الامر أصبح أكثر سهولة لوجود وسيلة مواصلات مريحة جدا لنا وهى 'التوك توك' وأشعر بالفرح والسعادة حينما استقله للذهاب الى العريش فى الاعياد والمناسبات.

يذكر أن الانفاق المنتشرة على شريط الحدود المصرى مع قطاع غزة تشهد حركة تجارة كبيرة وخاصة فى السلع الثقيلة مثل الاسمنت والحديد والسيراميك والسيارات المسروقة من الاراضى المصرية وتعتبر سلعا رائجة ومطلوبة داخل القطاع وأيضا هناك السلع الغذائية، وكذلك تجارة الخردة التى يأتى بها التجار من قطاع غزة الى مصر لبيعها بأسعار عالية داخل مصانع الحديد والصلب.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق