اظغط لايك وتابعنا

الملفات السرية البريطانية: لندن زوّدت صدّام حسين بالأسلحة سراً وهجوم إسرائيل على العراق فاجأ الجميع

الملفات السرية البريطانية: لندن زوّدت صدّام حسين بالأسلحة سراً وهجوم إسرائيل على العراق فاجأ الجميع

غزة - دنيا الوطن
كشفت ملفات سرية بريطانية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، اليوم الجمعة، أن حكومة مارغريت ثاتشر زوّدت سراً الرئيس العراقي السابق صدام حسين بمعدات عسكرية في وقت مبكر من عام 1981.


وقالت صحيفة (فايننشال تايمز) إن حكومة ثاتشر حاولت بيع مقاتلات من طراز (هوك) وإقامة قواعد عسكرية بحرية وجوية لنظام صدام حسين، على الرغم من حقيقة أن المملكة المتحدة كانت محايدة رسمياً في الحرب العراقية ـ الإيرنية التي بدأت أواخر عام 1980، ووقعت أيضاً على قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا أعضاءه إلى الإمتناع عن أي عمل قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد واتساع نطاق الصراع بين البلدين.

وأضافت أن لائحة الأسلحة التي عرضت حكومة ثاتشر بيعها لنظام صدام حسين شملت 78 نوعاً من المعدات العسكرية بما في ذلك سيارات (لاند روفر) ومركبات الإنقاذ والرادارات وقطع غيار للدباباتالهجوم الاسرائيلي على المفاعل النووي العراقي عام 1981 فاجأ الأميركيين، الذين لم يكونوا على علم به.

وفي ذات السياق قالت صحيفة "ديلي تليغراف" نقلاً عن الوثائق الرسمية، إن الولايات المتحدة لم تتلق أي تحذير بشأن مهاجمة مفاعل أوزيراك (تموز)، الذي أمر بشنه رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق، مناحيم بيغن، في حزيران/يونيو 1981، وسط مخاوف من أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كان يحاول بناء سلاح نووي.

وأظهرت الملفات أن السفير البريطاني وقتها في واشنطن، نيكولاس هندرسون، كان مع وزير الدفاع الأميركي في ذلك الوقت، كاسبار واينبرغر، عند وقوع الهجوم على المفاعل النووي العراقي.

وأشارت إلى أن السفير هندرسون، أبرق إلى لندن قائلاً إنه "يعتقد أن بيغين أخذ إجازة من حواسه، وإنه شعر بالانزعاج من رد الفعل الاسرائيلي وعواقبه المحتملة".

وأضافت الصحيفة أن السفير البريطاني وقتها في بغداد، ستيفن إيغرتون "كشف بأن العراقيين فوجئوا أيضًا حين شاهدوا مقاتلات (إف 15) الاسرائيلية في سماء بلادهم".

وكان سلاح الجو الاسرائيلي أغار في 7 حزيران/يونيو 1981 على المفاعل النووي العراقي أوزيراك (تموز)، ما أدى إلى تدمير المفاعل ومقتل تقني فرنسي كان بداخله.

وقال رئيس الوزراء في تلك الفترة، مناحيم بيغن، إن المفاعل النووي العراقي كان على وشك أن يصبح "عملانيًّا"، ما كان سيتيح للعراق بإنتاج قنابل ذرية.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق