اظغط لايك وتابعنا

الأمم المتحدة تحث ليبيا على بيع مخزون اليورانيوم

مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبي

قال ايان مارتن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا إن خبراء تابعين للمنظمة الدولية يحثون ليبيا على التخلص من مخبأ كبير به مادة "الكعكة الصفراء" التى يستخلص منها اليورانيوم، لأن المخزن الذى توجد به المادة ليس آمنا ولا سليما بما يكفى لتخزينها لفترة طويلة.

وأضاف مارتن لمجلس الأمن الدولى أمس الخميس أن مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية استكملوا عملية تفتيش فى منشأة تاجوراء النووية فى طرابلس وفى مخزن بمدينة سبها توجد فيه الكعكة الصفراء وهى عبارة عن مسحوق يورانيوم مركز فى التاسع من ديسمبر.
وقال أمام المجلس المكون من 15 دولة فى اتصال عبر الفيديو من طرابلس "أوضحت الوكالة فى استعراض مبدئى النتيجة النهائية التى توصلت إليها، وهى أنه لم يفقد أى من المواد المذكورة سلفا فى أى منشأة".

وأقام العقيد الليبى الراحل معمر القذافى برنامجا سريا للأسلحة النووية تخلى عنه فى ديسمبر من عام 2003. وتأكد خبراء من الوكالة التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة آنذاك من أن البرنامج تم تفكيكه بالكامل.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد خطر فورى على الصحة أو تهديد إشعاعى على ما يبدو بسبب اليورانيوم فإن مارتن قال إن الوكالة تشجع ليبيا على بيع ونقل 6400 برميل من الكعكة الصفراء إلى خارج ليبيا، لأن هذه البراميل تتدهور حالتها ومكان تخزينها ليس آمنا بما يكفى.

وأضاف "لا تعتبر إجراءات الأمن والسلامة فى المنشأة حاليا كافية على المدى البعيد"، وأضاف "لكن يبدو أنه لا يوجد خطر انتشار بالنظر إلى وزن البراميل وحالتها."

ولا يمكن استخدام الكعكة الصفراء وهى ليست مادة عالية الإشعاع لصنع أسلحة نووية ما لم تتم معالجتها وتنقيتها.

وأكد مارتن أيضا نتيجة توصلت إليها الولايات المتحدة الشهر الماضى وهى أن مخزونات ليبيا من الصواريخ المضادة للطائرات والتى تطلق من على الكتف يبدو أنها مازالت فى البلاد.

وأضاف "ومازال تركيز المخاوف الدولية منصبا على احتمال انتشار أنظمة الدفاع الجوى المحمولة على الكتف لأنه لا توجد حتى الآن سوى أدلة قليلة على ظهور أنظمة الأسلحة فى دول مجاورة."

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق