اظغط لايك وتابعنا

جائزة "وورد ميوزيك أورد" شَهَرها عمرو دياب وفضحها نجوم لبنان

جائزة "وورد ميوزيك أورد" شَهَرها عمرو دياب وفضحها نجوم لبنان

غزة - دنيا الوطن
كل عام، تسبّب جائزة World Music Awards نوعاً من الفضيحة في لبنان منذ أن فازت بها إليسا أو اشترتها لها "روتانا" عام 2005.

إذ باتت هذه الجائزة "مشبوهة" تثار حولها الأقاويل. لكنّ هذه الأمور خرجت إلى العلن مع انتقالها من نجوم مصر الى نجوم بيروت.

ويعود "الفضل" للمذيعة رزان مغربي التي رفضت إليسا أن تتسلّم منها الجائزة منذ سنوات، فقامت بتسريب خبر أنّ الجائزة تُشرى ولا تمنح مجاناً عن نسبة مبيعات الألبومات كما تدّعي اللجنة.

ومنذ أن صارت من نصيب النجوم اللبنانيين، صار التشهير بالجائزة عادةً سنوية. ما أن يعلن اسم الفائز حتى يخرج أكثر من فنان ويدّعي أنّهم عرضوا عليه شراءها. لكنّ هذه الجائزة التي نالها عمرو دياب ثلاث مرات ليصبح أول فنان عربي يحصل عليها منذ إنشائها عام 1998، لم تثر شكوك الصحافة وقتها، ولم يحك أحد عن شراء "الهضبة" لها. بل إنّ الجائزة أخذت قيمتها في العالم العربي وشهرتها بسبب حصوله عليها ثلاث مرات في السنة الأولى التي نظمت فيها عام 1998 وفي عام 2002 و2007.

كما حصلت عليها المغربية سميرة سعيد عام 2003 عن ألبوم "يوم ورا يوم". وقبلها، حازتها التونسية لطيفة عن ألبوم "ما تروحش بعيد".

وبقيت الجائزة في مكانتها وقيمتها رغم الحديث عن دفع مبالغ مالية لشرائها. إلا أنّ ذلك بقي في معرض التكهنات الى أن انتقلت الى نجوم لبنان الذين "فضحوا" الجائزة. إذ نشبت معارك ضارية عليها.

في عام 2008، اشتعلت معركة حامية الوطيس بين جمهوري إليسا ونانسي عجرم. إذ كان جمهور إليسا يأمل أن تذهب الجائزة الى نجمته للمرة الثالثة، لكنّها ذهبت إلى نانسي عجرم. وقبل ذلك، حصل لغط بعدما نالتها إليسا لعامين متتالين في 2005 و2006.

إذ صرّح حسين الجسمي أنّ الجائزة عرضت عليه قبل إليسا لكنّه رفض أن يشتريها، لتنالها إليسا بعد ذلك. كذلك، لم تسلم من هذه المناورات عندما حصلت عليها عام 2010.

إذ نشرت رسائل المفاوضات بين "روتانا" والمسؤولة عن الجائزة مليسا كوركن، وذُكر دفع مبلغ 300 ألف دولار مقابل حصول إليسا عليها. وكانت "روتانا" قد أعلنت عام 2006 عن مقاطعتها للجنة الـ "وورد ميوزيك أورد" بسبب مطالبة كل فنان الشركة بأن تشتري له الجائزة.

وهذا العام، وقعت حرب باردة بين نوال الزغبي ونانسي عجرم. إذ كانت نوال تمني النفس بحصولها عليها ونشر خبر فوزها بالجائزة في حين أنّ نانسي عجرم هي التي حصلت عليها.

ولم تسلم نانسي من الانتقادات والاتهامات بشراء الجائزة. ويبقى السؤال: متى ستنتهي مهزلة جائزة "وورد ميوزيك أورد"؟ وإلى متى سيبقى نجوم لبنان يتصارعون عليها ثم يقومون بالتشهير بها عندما "تفلت" من أيديهم؟

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق