اظغط لايك وتابعنا

‘ أنا اسف‘ كلمة لها مفعولها السحري ! استعمليها


في هذه الفترة يكون زوجين المستقبل على استعداد تام لتقبل كل منها للآخر ، بمعنى تقبل الاخطاء ، وتقبل الاعتذار بشكل ،

الصورة للتوضيح فقط
بسيط وجميل ، ولكن مع الوقت تبدأ مرحلة فرض الشخصية ، أو التفكير في كرامتي وكرامته ، ويقل الاعتذار وقد ينعدم بين الزوجين. ويبدأ رفض‏ ‏الزوجين‏ ‏الاعتذار‏ ‏عند‏ ‏الخطأ ،‏ ‏اعتقاداً ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏قد‏ ‏يهدر‏ ‏كرامة‏ ‏من‏ ‏يقدم‏ ‏على ‏الاعتذار‏ .‏ ثقافة‏ ‏الاعتذار‏ ‏ شيء‏ ‏يرفضه‏ ‏الرجال‏ ، ‏لاعتقادهم‏ ‏بأنه‏ ‏يتعارض‏ ‏مع‏ ‏رجولتهم.‏ ‏وتتجنبه‏ ‏النساء‏ ‏كثيراً ، لأن الاعتذار‏ ‏يتعارض‏ ‏مع‏ ‏الحفاظ‏ ‏على‏ ‏الكرامة‏.

‏(أنا‏ ‏آسفة‏ ‏‏حبيبي‏) ‏كلمة‏ ‏بسيطة‏ ‏لا‏ ‏تستغرق‏ ‏أي‏ ‏وقت ، ولا أي مجهود:

وهي‏ ‏حل‏ ‏سحري‏ ‏لإطفاء نار الغضب ، وانتهاء الكثير من المشاكل الزوجية ، ‏فالاعتذار‏ ‏وسيلة‏ ‏المجتمع‏ ‏عامة‏ ‏لإصلاح‏ ‏الأمور ،‏ ‏ووسيلة‏ ‏الزوجين‏ ‏خاصة ،‏ ‏فهو‏ ‏لا‏ ‏يسمح‏ ‏لفتح‏ ‏أية‏ ‏مساحة‏ ‏للخلاف‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏. من الطبيعي أن يكون في أي علاقة بين شخصين بها بعض الاخطاء أو المشادات ولو البسيطة ، وقد يكون الخطأ بلا قصد وقد يكون بلا عذر ، ‏ولأن‏ ‏المودة‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الأسس‏ ‏لذلك‏ ‏الرابط‏ ‏المقدس‏ رابط الزواج ، ‏فلا‏ ‏فارق‏ ‏فيمن‏ ‏يبدأ‏ ‏الاعتذار ‏، ‏طالما‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏محبة‏ ‏ورغبة‏ ‏في‏ ‏استقرار‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏. ‏و‏كثير ‏من‏ ‏الرجال‏‏ ‏يعتقدون أن‏ ‏الاعتذار‏ ‏تقليلا‏ ‏من‏ ‏الكرامة‏ ‏والقدر‏ ‏أمام‏ ‏الزوجة. وهذا‏ ‏اعتقاد خاطىء ، فحين تكون الزوجة تشعر بالغضب من تصرف الزوج غير اللائق ، وخاصة لو كان أمام الناس. فتكفي كلمة أعتذار بسيطة لمحو كل شيء ، ولا تفكر الزوجة في هذا الوقت أبداً أن اعتذار الزوج تقليل من كرامته ، ولكن تفكر في إنه قد أعاد إليها هي كرامتها ، خاصة لو أن الخطأ في حقها ، وتبين خطأ الزوج فلا داعي أبداً للمكابرة والتفكير في الكرامة مع اتضاح الخطأ . ‏فالعناد‏ ‏والمكابرة‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏أسباب‏ ‏دمار‏ ‏وخراب‏ ‏البيوت‏ ‏الزوجية‏ ‏التي‏ ‏تقوم‏ ‏على‏ ‏المحبة‏ ‏والمودة ، والتفاهم‏ ‏المشترك‏.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق