اظغط لايك وتابعنا

استطلاع: غالبية الفلسطينيين يؤيدون تعيين فياض رئيسا لحكومة الوحدة



غزة - دنيا الوطن
أظهرت أحدث نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" اليوم، أن غالبية قدرها 57% من المستطلعين الفلسطينيين يؤيدون إعادة تعيين سلام فياض رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية القادمة، وبنفس النسبة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن نسبة الرافضين لإعادة تعيين سلام فياض كانت أكبر في قطاع غزة بلغت 40% مقابل 28% في الضفة الغربية، وحوالي 11% قالوا بأنهم لا يعرفون (4% في قطاع غزة، و15% في الضفة الغربية)، كما أدلت غالبية قدرها (62%) رأيا ايجابيا من سلام فياض كونه قياديا.

وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 22-24 تشرين ثاني 2011، وضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة وغزة، وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد.

ويدعم إعادة تعيين سلام فياض بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة كافة الفئات المجتمعية والاقتصادية بين أوساط الفلسطينيين مع مراعاة النسب المتساوية ما بين الذكور والإناث على حد سواء. كما تدعم غالبية قدرها (60%) من موظفي مؤسسات المجتمع المدني إعادة تعيين سلام فياض في حكومة الوحدة الوطنية القادمة، ويؤيد ذلك 54% من القطاع الخاص. وعلى مستوى الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، يدعم 78% من المؤيدين لحركة فتح إعادة تعيين سلام فياض في حكومة الوحدة الوطنية القادمة، ويؤيد ذلك (62%) من المؤيدين للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و(56%) من المؤيدين للمبادرة الوطنية الفلسطينية، و(53%) من المؤيدين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و على العكس تنخفض نسبة المؤيدين لسلام فياض في أوساط الإسلاميين، حيث يدعم ذلك (20%) فقط من المؤيدين لحركة حماس وبنفس النسبة لحركة الجهاد الإسلامي. ولم يحدد قرابة نصف المستطلعين موقفهم من سلام فياض والذين يقعون في خانة "المترددين".

وفي الوقت الذي يؤيد فيه الفلسطينيون إعادة تعيين سلام فياض لقيادة حكومة الوحدة الوطنية القادمة، فإن حكومة الضفة الغربية تتفوق على حكومة قطاع غزة التي يقودها إسماعيل هنية في العديد من الموضوعات كاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والالتزام بالممارسات الديمقراطية. بينما يعتقد غالبية المستطلعين أن الفساد ما زال تحديا رئيسا داخل المؤسسات الحكومية.

ومن المقرر نشر نتائج استطلاع أوراد كاملة في وقت مبكر من شهر كانون الأول القادم. ومن المهم الإشارة إلى أن العمل الميداني تزامن مع لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة وتناولا خلاله العديد من القضايا التي تتعلق بعقد انتخابات جديدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق