اظغط لايك وتابعنا

"صراع القمة على القاعدة".. الظواهري سهّل مهمة الأمريكيين في قتل بن لادن

دبي - نوفل الجنابي

تكرار الصدف يخرجها من صفتها كصدفة، وتجميعها قد يؤدي إلى حقيقة صادمة، وربما قابلة للتصديق.

هذا هو أول ما يتبادر إلى ذهنك وأنت تتابع الفيلم الوثائقي الذي أنتجته العربية، وتعرضه يوم الخميس المقبل: "صراع القمة على القاعدة".

يركز الفيلم أساساً على حصر أبرز المتصارعين على نفوذ أسامة بن لادن بعد مقتله، وهم بالإضافة إلى أيمن الظواهري: سيف العدل المصري، عطية المصراتي، أنور العولقي (قتل أثناء إعداد الفيلم) وأبو يحيى الليبي.

هذا الصراع المعقد، يعيده الفيلم إلى سجلات صعود سلم قيادة التنظيم، وهي سجلات تقود الى مجموعة استنتاجات تجعل تنظيماً عقائدياً (أو هكذا يفترض) لا يختلف عن أي تنظيم سياسي أو حتى عصبة للجريمة المنظمة.


من بين هذه الحقائق، أن كل درجة صعدها أيمن الظواهري في سلم القيادة سبقها مقتل منافس له. هذه (الصدفة) تكررت أكثر من خمس مرات، مما أخرجها من وصف الصدفة.


من المفاجآت الصادمة التي يعرضها فيلم "صراع القمة على القاعدة"، إرسال الظواهري شخصا لابن لادن في مخبئه في أبوت آباد (حيث قتلته فرقة السيلز الخاصة) دون الالتفات إلى أن هذا الشخص معروف وملاحق من قبل الأمريكيين، مما يخرج هذا الأمر من احتمال الصدفة أيضاً هو تكرار الظواهري لإرسال هذا الرجل مرتين وليس مرة واحدة.


هذه المعلومات التي سربت أولا من مصادر متخصصة بملاحقة قادة القاعدة لم ينفها الظواهري أو غيره، ولم تشر إليها المواقع الإعلامية للقاعدة.


"صراع القمة على القاعدة" لم ينته بوصول الظواهري إلى مقعد أسامة بن لادن، بل يبدو، وحسب الفيلم، أنه قد بتدأ.


وسيعرض وثائقي "صراع القمة على القاعدة" يوم الخميس 1 ديسمبر في الساعة 20:30 (بتوقيت السعودية) GMT 17.30، ويعاد بثه يوم الجمعة 2 ديسمبر في الساعة 9.30 بتوقيت غرينتش (12:30 توقيت السعودية)

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق