اظغط لايك وتابعنا

1.2 مليون متعاط للمخدرات في ايران !

1.2 مليون متعاط للمخدرات في ايران !

غزة - دنيا الوطن
أعلن مسؤولون ايرانيون تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في ايران وبشكل خطير خاصة في صفوف الشباب من طلبة مدارس المتوسطة والجامعات.
وذكر وزير التربية حاجي بابائي في لقاءات صحفية مؤخرا بأن هناك ارقاما مذهلة ولا يمكن البوح بها فيما يتعلق بانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في الحقل التعليمي الايراني بكافة مراحله وقال بابائي لوكالة ايسنا الطلابية: إن بعض ادارات المدراس عثرت علي حبوب للمخدرات في حقائب الطلبة وتم طرد البعض من المدارس.

وذكرت فاطمة رستمي عضوة لجنة مكافحة المخدرات في ايران لوكالات الأعلام أن عدد مدمني المخدرات في ايران وصل الى 1,2 مليون مدمن وأن معدل اعمار المصابين هو 32 عاما، واضافت: انه بناء على آخر الاحصاءات الرسمية التي قامت بها لجنة مكافحة المخدرات، فإن عدد المدمنين هو 1,2 مليون مدمن وأشارت إلى نوع المخدرات التي يتعاطاها هؤلاء الشباب وقالت: إن هؤلاء مدمنون على الأفيون والهيروين.

وتعتقد رستمى أن انتشار مرض الايدز في ايران جاء بسبب استخدام المخدرات عن طريق الحقن، وبلغت نسبة من انتقل اليهم المرض عن طريق الحقن المخدرة نحو 77,5 بالمئة من المصابين بالايدز وعددهم الاجمالي 19435 شخصا على الاقل في ايران.

هذا وتشير إحصاءات خاصة بمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة إلى أن إيران لديها 1.2 مليون متعاط للمخدرات، وأن نسبة تقدر بـ 2.26 % من السكان تتراوح أعمارهم ما بين الـ 15 والـ 64 عاماً مدمنون على الأفيون.

وفي مقابل الوسائل الصحية التي تقوم بها ايران لمعالجة المدمنيين الا انها تقوم في مجال اخر بعمليات اعدام لمروجي المخدرات فقد ذكرت منظمة العفو الدولية، فى أحدث تقاريرها، تزايد حالات الإعدام فى إيران بتهمة المخدرات، مضيفة أن عام 2011 شهد ارتفاعا فى أعداد عقوبة الإعدام إلى 488 شخصاً. وان أغلب من تم إعدامهم من الفقراء، وأن العدد تزايد 3 أضعاف مقارنة بعام 2009.

ويشير التقرير إلى أن 81% من عقوبة الإعدام فى إيران تصدر بحق جرائم المخدرات، وتعتبر ايران الأولى في العالم في تجارة الأفيون وثاني اكبر شعب مدمن على المخدرات في العالم بعد افغانستان.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق